الأحد، 23 ديسمبر 2018

عائلات زعتريه .. الحلقة 1 ...

" عائلات زعتريه
"
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الأولى ...
----------------------

عائلات قليله من المدن الفلسطينية سكنت في مخيم تل الزعتر
وخاصة مدن حيفا ويافا لكن هذا لا يعني أنه لم يكن لبعض عائلات هذه المدن دورا في المخيم ....
يافا عروس البحر الأبيض المتوسط وآل العيوطي الكرام الذين استقروا في المخيم وأصبحوا ذات علامة مميزه فيه ...
عائلة قليلة العدد امتهنت التجاره، فكان محلهم التجاري والقهوه تتصدر مدخل المخيم ...
كل تجمعات ابناء المخيم من عمال وموظفين وطلاب مدارس ومعلمين وسائقي سيارات الاجره كانت تتجمع أمام محل ابو صلاح العيوطي رحمه الله، هذا الرجل اليافاوي الأصيل الذي لم يختلف يوما مع احد من أبناء المخيم رغم الفارق بنمط الحياة بين المدنية وحياة الفلاحين
الذين يشكلون الأكثرية في مخيم تل الزعتر ...
ابو صلاح العيوطي ...  هذا الرجل الدمث الاخلاق الملتزم بعادات وتقاليد الشعب الفلسطيني كان محبا للجميع، ودودا هادئا، حافظ على اللهجة اليافاويه طيلة حياته في تل الزعتر احبه الجميع واحب الجميع

محله الكائن على المدخل الرئيسي للمخيم كان ملتقى بعض رجال المخيم من ابناء حيفا ويافا والقدس وخاصة كبار السن الذين كان لقائهم اليومي هناك، بتسامرون، يتحدثون عن الوطن قبل النكبه والشوق إلى هذا الوطن وشواطئه وبياراتة والبرتقال ...
احيانا يلعبون طاولة الزهر او ورق اللعب بين ضحكات يافاويه وبعض االنكت الفلسطينية القديمه ...
ابو صلاح العيوطي رحمه الله، كان يعرف كل وجوه ابناء المخيم بشكل عام وكانوا يعرفونه بألعم ابو صلاح اجتماعيا كان وكأنه محطة من محطات التوقف في مقهاه خلال الأمسيات الزعترية المميزه
رحمه الله في عليين واسكنه جنات النعيم ....

وللحديث بقية ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق