" المسيرة مستمره "
للمناضل الزعتري الأصيل
أبو سهيل كروم
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الرابعة والعشرين ....
--------------------------------
لم يكن اتفاق أوسلو. قدرا للفلسطينيين، لكن البعض حاول تكريسه قدراً رغم كل الملاحظات وكل الإجراءات التي اتخذها العدو الصهيوني، بعد أن حصل على اعتراف بدولة إسرائيليه على أرض فلسطين الطبيعية والتي انطلقت الثوره الفلسطينية لتحريرها قبل نكبة عام 1948، أوسلو استغله العدو الصهيوني ومستوطنيه بشكل لا أخلاقي وبعيدا عن اتفاق اوسلو، كل ذلك لأن الفكر الصهيوني لا يتماشى مع اي حل للقضية الفلسطينية الا بما تراه مناسبا لمصلحتها، جدار الفصل العنصري تقطيع أوصال الضفة الغربية، انسحاب من غزه من طرف واحد، تكثيف الحواجز على كل الطرقات في الضفة الغربية رغم إعطاء القيادات بطاقة مميزة VIP إلا أن أي جندي صهيوني يستطيع منع أي شخصية قياديه من الوصول إلى مكتبه، كل هذا والقيادة الفلسطينية تتحمل وترفض مغادرة الضفة الغربية مهما كانت تصرفات هذا العدو الصهيوني ....
أدرك ذلك الشهيد ابو عمار رحمه الله، فأقام مقره الدائم في الضفة ولم يقيم في غزه بشكل دائم رغم انه كان يبحث انشاء مطار في غزه
وميناء وكل مقومات الصمود لأهل غزه، إسرائيل كانت تريد أن يقيم ابو عمار في غزه، لتقول له هذه دولتكم عنا ولا تفكروا لا بالقدس ولا بالأقصى لكنه رحمه الله رفض كل ما يمس القضية الفلسطينية بخطر التصفيه دون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ....
اشتد الحصار وأطبقت الدول العربية صمتها تاركة لإسرائيل ان تفعل ماتشاء، لقد استغلت القيادة الصهيونية هذا الصمت الذي وصل رغم الحصارالصهيوني، حاولت بعض الدول العربية منع الشهيد أبو عمار رحمه الله من القاء كلمته وهو محاصر في مؤتمر القمه العربيه المنعقد في بيروت بإسم القضية الفلسطينية،
المؤتمر كان بآسم مبادرة الملك السعودي عبدالله لحل قضية فلسطين وصاحب القضية قائد الثورة يمنع من إلقاء كلمته، هذا هو الضمير العربي وهذه عدالتهم، فاستفرد الصهاينة برأيهم وخططت قيادتها للتخلص من الشهيد أبو عمار رحمه الله، قامت بقصفت مقر المقاطعه بالمدفعية بعد أن حاصرته بالدبابات، ومنعت الوفود الاجنبيه من زيارته، ومنعت كل وسائل الإعلام من الاقتراب من المقر الذي لم يبقى به إلا غرفة واحده، أرادوا الصهاينة اغتيال ابو عمار ولكن كيف، لم تجد وسيلة خفية او علنية الا ومارستها للتخلص منه، وكانت كلمته الشهيرة
يريدونني أسيرا او شريدا او قتيلا، وانا اقول لهم. شهيدا شهيدا شهيدا،
دسوا له السم البطيء بعبوة معجون الاسنان حسب وكالات الأنباء العالمية والتحاليل الطبيه، ولكن كيف ؟؟؟ ومن نفذ ؟؟.
أسئلة تبقى طي الكتمان لا يعرف جوابها الا الله سبحان وتعالى والعالِمين بما حصل، واستشهد ابو عمار رحمه الله وهو الزعيم الوحيد في العالم الذي حملَ جثمانه بين قارات ثلاث، ورغم الثمن الغالي الذي دفعه شعبنا الفلسطيني بإغتيال رمز فلسطين ورمز نضالها، الا ان اتفاق أوسلو لم يلغى وما زال مستمر بكل بشاعته ومرارته ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
للمناضل الزعتري الأصيل
أبو سهيل كروم
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الرابعة والعشرين ....
--------------------------------
لم يكن اتفاق أوسلو. قدرا للفلسطينيين، لكن البعض حاول تكريسه قدراً رغم كل الملاحظات وكل الإجراءات التي اتخذها العدو الصهيوني، بعد أن حصل على اعتراف بدولة إسرائيليه على أرض فلسطين الطبيعية والتي انطلقت الثوره الفلسطينية لتحريرها قبل نكبة عام 1948، أوسلو استغله العدو الصهيوني ومستوطنيه بشكل لا أخلاقي وبعيدا عن اتفاق اوسلو، كل ذلك لأن الفكر الصهيوني لا يتماشى مع اي حل للقضية الفلسطينية الا بما تراه مناسبا لمصلحتها، جدار الفصل العنصري تقطيع أوصال الضفة الغربية، انسحاب من غزه من طرف واحد، تكثيف الحواجز على كل الطرقات في الضفة الغربية رغم إعطاء القيادات بطاقة مميزة VIP إلا أن أي جندي صهيوني يستطيع منع أي شخصية قياديه من الوصول إلى مكتبه، كل هذا والقيادة الفلسطينية تتحمل وترفض مغادرة الضفة الغربية مهما كانت تصرفات هذا العدو الصهيوني ....
أدرك ذلك الشهيد ابو عمار رحمه الله، فأقام مقره الدائم في الضفة ولم يقيم في غزه بشكل دائم رغم انه كان يبحث انشاء مطار في غزه
وميناء وكل مقومات الصمود لأهل غزه، إسرائيل كانت تريد أن يقيم ابو عمار في غزه، لتقول له هذه دولتكم عنا ولا تفكروا لا بالقدس ولا بالأقصى لكنه رحمه الله رفض كل ما يمس القضية الفلسطينية بخطر التصفيه دون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ....
اشتد الحصار وأطبقت الدول العربية صمتها تاركة لإسرائيل ان تفعل ماتشاء، لقد استغلت القيادة الصهيونية هذا الصمت الذي وصل رغم الحصارالصهيوني، حاولت بعض الدول العربية منع الشهيد أبو عمار رحمه الله من القاء كلمته وهو محاصر في مؤتمر القمه العربيه المنعقد في بيروت بإسم القضية الفلسطينية،
المؤتمر كان بآسم مبادرة الملك السعودي عبدالله لحل قضية فلسطين وصاحب القضية قائد الثورة يمنع من إلقاء كلمته، هذا هو الضمير العربي وهذه عدالتهم، فاستفرد الصهاينة برأيهم وخططت قيادتها للتخلص من الشهيد أبو عمار رحمه الله، قامت بقصفت مقر المقاطعه بالمدفعية بعد أن حاصرته بالدبابات، ومنعت الوفود الاجنبيه من زيارته، ومنعت كل وسائل الإعلام من الاقتراب من المقر الذي لم يبقى به إلا غرفة واحده، أرادوا الصهاينة اغتيال ابو عمار ولكن كيف، لم تجد وسيلة خفية او علنية الا ومارستها للتخلص منه، وكانت كلمته الشهيرة
يريدونني أسيرا او شريدا او قتيلا، وانا اقول لهم. شهيدا شهيدا شهيدا،
دسوا له السم البطيء بعبوة معجون الاسنان حسب وكالات الأنباء العالمية والتحاليل الطبيه، ولكن كيف ؟؟؟ ومن نفذ ؟؟.
أسئلة تبقى طي الكتمان لا يعرف جوابها الا الله سبحان وتعالى والعالِمين بما حصل، واستشهد ابو عمار رحمه الله وهو الزعيم الوحيد في العالم الذي حملَ جثمانه بين قارات ثلاث، ورغم الثمن الغالي الذي دفعه شعبنا الفلسطيني بإغتيال رمز فلسطين ورمز نضالها، الا ان اتفاق أوسلو لم يلغى وما زال مستمر بكل بشاعته ومرارته ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق