السبت، 8 ديسمبر 2018

فوق الهوامش ... المهندس حسن علي غنام ... بقلمي تغريد الحاج

فوق الهوامش
------------------
عندما يولد الإنسان لا يدري ما مصيره
 ولكنه عندما يكبر يختار اما ان يكون
 إنساناً هامشي على هذه الارض
أو يكونَ فوق الهوامش
فهذا الشبلُ من ذاك الاسد
انه المهندس ابن مخيم تل الزعتر
انه حسن علي مصطفى غنام،
ولد عقب نكسة عام 1967 في مخيم تل الزعتر،
مخيم الرجولة والأباء لابوين فلسطينيين هاجروا
عام 1948 من بلدة سخنين التي شاركت بولادة
يوم الارض الفلسطيني عام 1976 ...
تل الزعتر، ذاك المخيم الساكن في ذاكرتنا
أنجب مثقفين متفوقين في كل المجالات الثقافيه والعلمية
عاش طفولته متنقلا بين المخيم وبين (بلدة القماطيه)
في قضاء عاليه /لبنان، بعد الاجتياح الصهيوني البغيض
 عام 1982 اضطرت عائلته للنزوح مرة أخرى إلى سوريا
وكأن التاريخ يعيد نفسه على شعبنا الفلسطيني فالنزوح
صفة تلازمه كل فترة من الزمن ....
اكمل دراسته في المدارس السوريه ومنها إلى أرقى الجامعات
حيث تخصص بالهندسة الميكانيكية بتفوق من جامعة دمشق
إن اقباله على العلم والتخصص في هذه المهنة دفعه للسفر الى
استراليا لطلب العلم وكان له ما اراد، دخل جامعة نيو ساوث ويللز
في مدينة سيدني حيث تخرج مهندسا بنجاح، لكن قضية فلسطين لم تغب عن ذاكرتة كيف لا وهو ابن المناضل المرحوم علي غنام ...
بحث عن النخبة من الطلاب العرب وساهم مع ثلةً منهم بتأسيس
رابطة خريجي الجامعات الاستراليه الثقافية من الطلاب
الفلسطينيين ليرتقي بعد ذلك ليكون امين سر هذه اللجنة ...

اكمل مجهوده في خدمة قضيته ليؤسس عام1996 الجامعة
 الثقافيه الفلسطينية الأسترالية ليضع لها برامجها الثقافية تحت إشرافه وفي نفس العام انتخب عضوا في لجنة المتابعه العربية الاستراليه ... ساهم بنشر العديد من المقالات التي نشرت في
صحيفة النهار والشرق بسيدني ...
عايش الكبار فلا يمكن إلا أن يكون كبيرا
حاور قادة في العمل الوطني الفلسطيني
1. الشهيد القائد د. جورج حبش
2. القائد الوطني نايف حواتمة
3.  المناضله القائده ليلي خالد
4. الشهيد القائد ابو علي مصطفي
انجز برنامج إذاعي في اذاعة FM 2000 في سيدني/ استراليا
انتقل الى ابو ظبي ليستلم وظيفة المدير الأول للمشاريع والعقود في شركة هندسية ميكانيكيه في ابو ظبي ...
شارك في العديد من المحاضرات 'المناظرات حول صدى القضية الفلسطينية اولا ثم القضايا العربيه في استراليا واستطاع الدمج بين عمله مهندساً وبين نضاله لخدمة قضيته ...
وما زال شاب طموح عرف طريق النجاح أبى أن يكون
 إلا فوق الهوامش وفوق الكلمات ...
بقلمي
 تغريد الحاج


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق