الجمعة، 15 يناير 2021

أوراق زعترية عبقٌة بالمسك بقلمي تغريد الحاج ... الحلقة الخامسة

 أوراق زعترية

عبقٌة بالمسك

بقلمي

تغريد الحاج

الحلقة الخامسة  


~~~~~~~~

ويسألونني لماذا أُحبُ الزعتر

فأقول لهم ..

لانَ عطره كرائحة المسك

فيه تاريخ لن ينسى كالياسمين

فيه مجدٌ وعزٌ وفيه الأوفياء ... 

~~~~~~~~~~

رغم كل البؤس والفقر ورغم بيوت التنك المبعثره عشوائياً ورغم ضيق الطرقات والازقة كان الناس من قلوبهم يضحكون وكانت الدكانين التي تشبه المخيم، موجودة في كل زاروب وكل حارةٍ من حارات المخيم دكاكين السمانة والمواد الغذائية في كل حارة اكثر من دكان كان البيع بمخافة الله والربح الحلال، دكاكين تنتشر كيفما توجهت، لم يكن احد من اصحاب الدكانين يتلاعب بالاسعار، كانت الرحمة في قلوب التجار

دكان ابو سمير رجب، دكان ابو محمود قدوره

دكان ابو صلاح العيوطي، دكان ابو كمال الشعبي

دكان ام علي نزال، دكان ابو سمير شريم

دكان ابو شاهر مره، دكان ابوسليم قدوره

دكان عبدالله فريجه، دكان ابو فارس بلشه

دكان ام محمد برجاوي، دكان ابو لطفي برجاوي

ودكان ابو نبيل معروف، دكان الحاح سيف الذي اشتراها فيما بعد العم ابوعصام عوض رحمه الله 

دكان ابو احمد هجاج الملقب المختار

دكان الحجة سليمة، دكان ابو زهير السحماتي

دكان ابو محمد الصهيبي، دكان الحج عبد الكريم الخطيب

دكان ابو قاسم الشامي، دكان ابو علي الكتاوي

دكان ابو محمود بدران، دكانة جدي ابو العبد السخنيني

وغيرها من الدكاكين التي غابت عن ذهني اسماء اصحابها دكان كانت تفتح ليل نهار حيث كان المخيم يعج بالحركة 

تل الزعتر اسم لا ينسى وتاريخ لا يمحى وذاكرة لن تموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق