في كل وقت وكل لحظه من لحظات الزمن
تعني لنا الكلمات اشياء كثيره
تنير في السطور بنبرة القلم الحر
الذي لايجف حبره
وننثر الحروف بالحب والاحساس الذي
يلامس شفاف القلوب فيها
وعلينا جميعا في هذا الزمن الجارح
ان نفتح دفاتر الوجع والألام
ونحيط الذاكرة مشاهد قديمة
تتجاوز حدود وتخوم المدى
صاحبة صدى الذكرى والدم
ذكرى البطولة والصمود
ذكرى مخيم وهوية
مع شهود الروح والنفس التي
تحفظ مرارة الغربة والتشرد واللجوء
في سؤال يبقى دوما بلا اجابه
كيف ؟؟
ومتى ؟؟
ولماذا؟؟
حيث الستارة تفتح على جرح غائر الحفر
في العقل والقلب يأتمر النفس والروح
ان تحكي قصة نهر دماء الذي روى
الارض في ازمان الصمت والخيانه
ولايزال السؤال يدوي حيث الدماء
لاتزال بدمى ذاكرة كل مقاوم
وذاكرة مخيم وارض وشعب
تحبس فيها صدى السؤال
هي اقدار مختومه البداية والنهاية ومابينهما
سجل من الشهداء والتاريخ والملاحم
والبطولات التي لاتنسى
ولن والف لن ننسى
ابن فلسطين
شاعر الثورة
خالد حسن
ابو حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق