انا هي الفلسطينية
تعرفني من ثوبي المزركش
الغالي الثمن في نظري
وتاج العز الذي افتخر بة
وهو عزي وجاهي
انا هي وجع السنين
في حضن الصورة التي
تحمل في قلبي
جمر القهر
لأتذوق رماد القسوة
خلف امكنه مهجورة
ابني قلاع الصبر من
من وجع لا يمحى
من قسوة القدر
الذي رسمه العابثون
طريقا لحياتنا رغما
عنا
وانا كلي ألم من وحشة الفراق
لبيوت خلت من سكانها
وصارت مهجوره من الأهل
والأحباب
أين ذهبو
أين تأخذني الطريق
وإذا بيد تمتد نحوي
وتحمل لي قطوف من العنب
ووقفت اتأملها وانا أعرف
ان رائحتها من أرضي
قلت من أين أتيت به
أيها الرجل الطيب
قال هذا من كرمك
الذي كنت ترويه
من عرق حبينك
فبكيت وقلت سأعود
يوما الى وطني
وكرمي المعطاء
أبواب الفرح موصودة
بقيود من سلاسل صلبة
لا تقتحمها حتى مفاتيح
الذكريات
الوطن يبقى بداخلي
مهما تغربت وتنقلت
وعن
ترابك لا أتنازل
وهل للوطن بديل
ريم الفلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق