تتوالى السنين
عاماَ بعدَ عام
تُدركنا الايام على
ناصية الحلم والأماني
احلامٌ تحققت واحلامٌ
لم تتحقق، واجمل ما في
هذه السنين أناسٌ عرفناها
سكنت الفؤاد بلمح البصر
ناعمة معرفتها كنسائم الصباح
عذبٌ حديثها كرقرقات جدول
يتجلى الابتسام على محياها
ان خاطبتها تطربك عذوبة كلماتها
تتذكر وجهها كل صباح
مع فنجان قهوتك ...
وفي المساء تكوت أقربُ
اليكَ من ذاتك ...
أناسٌ عرفتهم ... رسموا
البهحةَ والمحبة والوفاء
هكذا هي الوالدة والأخت
والصديقة الصادقة الوفية
بقلبها النقي نقاء
زهرة الياسمين
هكذا خفة دمها وطيبُ
روحها الطاهرة ...
هكذا عرفتها ....
كيف غزت القلب
كيف توسدت العين
تلك هي أم عدنان
صدى صوتها يتردد على
مسمعي حين اخاطبها
صداً يحمل صدق الكلمات
هي ام عدنان عكاشه
كالوردة في عيد ميلادها
تفوح عطرأ ومودة
هكذا هي، رغم الشجن تبتسم
ورغم الحزن ومرارة الايام
بمناسبة عيد ميلادها
ايتها المعطاءةُ بكلِ سخاء
اتقدم منكِ بهذه المناسبة
بأحر التهاني وأطيب الاماني
ان يصبغ المولى عليكِ
ثوب الصحة والسعادة
وعمراً مديدا سعيدا
زاخراً بالخير ...
لكِ مني .... ََوافر التحايا
ووافر الاحترام والتقدير
وبافة ورد جورية تليق بكِ
كل عام، بل كل يوم وكل دقيقة
وانتِ بالف خير ...
بقلمي
الإشراف العام للملتقى
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق