السبت، 30 يناير 2021

وجوه زعتريه ... بقلم واعداد/ تغريد الحاج الإشراف العام للملتقى مراجعة/ ابوسهيل كروم رئيس التحرير للملتقى الحلقة التاسعة ..

 وجوهٌ زعتريه ...

~~~~~~~~~

بقلم واعداد/ تغريد الحاج 


الإشراف العام للملتقى 

مراجعة/ ابوسهيل كروم

رئيس التحرير للملتقى 

الحلقة التاسعة .. 

-------------------------

في تل الزعتر كانت البندقية والكتاب

وكان الفكر الثوري والعلم تؤامان ...

كتابٌ يعانق البندقية ورصاصات تتقن

فن الثقافة، رغم كل الظروف التي عاشها

المخيم الا ان المناضل حملَ بيده البندقيه

وحمل كتب العلم والثقافة، فكان تل الزعتر

نموذج للنضال والابداع ... 

-----------------------------

لتلِ الزعتر عناوين لا تنسى ورموز ثورية لا تنسى

كانت وما زالت رموز عطاء وإن اختلفت المواقع

وللثورةِ رجالٌ ونساء شباب وصبايا، اشبالٌ وزهرات

خُلِدَ اسمها في سجلات الشرف منهم من انتقل الى

عليين ومنهم ما زال يعطي بلا كلل ... 


المناضلة الزعترية أمينة عراقي ....

زهرة كزهر الياسمين حين عشقت الثوره فكانت من اوائل الزهرات اللواتي انضممن لحركة فتح. زادها التثقيف الثوري قناعة بان فلسطين لن تعود الا بسواعد ابنائها وبناتها 

كبرت لتصبحَ هذه الصبيةُ اليافعة التي تنحدرُ من أسرةٍ

كادحةٍ مناضلة، اعطتّ لفلسطين فلذات اكبادها شهداء

على مذبح الحرية، كما اعطت رجالاً يشهد لهم التاريخ

بالعطاء الذي لا ينضب، شهداء قاوموا العدو الصهيوني

وشهداء لم يبخلوا بالذود عن المخيم، اطباء كانوا في

طليعة المدافعين عن تل الزعتر .....

ضمدوا الجراح وانقذوا الكثيرين حتى اطلق عليهم اطباء الفقراء في زمن الحرب والسلم ... 


المناضلة الزعترية أمينة عراقي .... 

صبيةٌ يملأها النشاط والحيوية والثقافة والاخلاق والجمال آمنت ان الثورة طريقاً لمن اراد ان يبصر نور الحرية متلمساً

طريق العودة لفلسطين وادركت ان الفتح هي البوصلة ... 

عانقت سماء الثورة والتصقت بها لتكون هذه الصبية الجميلة إحدى رموز النضال في مخيم تل الزعتر، عملت في عدة مجالات بعد ان تلقت عدة دورات تثقيفية في لبنان والصين

لم يكن التزامها بالثورة قولاً فقط، بل ترجمت ذاك إلى إعمالٍ اقترنت بأقوالها فكانت الثائرة المناضلة التي تملك سجلاً

ناصعاً كالثلجِ في العطاء لفلسطين وللاجيال الأخرى ... 


المناضلة الزعترية امينه عراقي ....

كانت تنقل حكايات جِدُها المختار ابو موسى وجدتها 

عن فلسطين، عن حيفا، عن الرملِ، عن بيارات الليمون

وعن ورود الكرمل وعن كل جمال حيفا وفلسطين

وكيف ان أقدام الاحتلال الهمجية قضت على كل احلام

شعبنا الفلسطيني بإحتلالها لفلسطين وكيف زورت التاريخ

وسرقت التراث الفلسطيني، فكانت تنقل صورة واقعية.

وكانت تنقل الأمل بصورة أروع بأن الغدَ آت لا ريب وأن النصر قريب وإن فلسطين لن تكون الا فلسطين بكل كبرياء وشموخ مناضليها الاحرار ...


المناضلة الزعترية امينة عراقي ... 

عاشت كل احداث تل الزعتر كبيرها وصغيرهاَ، لكن الابتسامة

والروح المرحة لم تغادرها في احلك الظروف قتامة حتى

في الحصار الاخير وفي المعركة الأخيرة والمجزرة، كانت تزرع الابتسامة والأمل والتفاؤل ولم تتخلى عن الفكرة والحلم حين امتشقت السلاح، ثم كانت المعلمة والمربية في الدامور علمت أجيال اللغة العربية والتاريخ والعلوم وفي قلبها القدس وكل فلسطين، بالقلم والفكر والكلمة بعد مذبحة تل الزعتر في

حين لم تكن بعد وكالة الغوث "الانروا" ما كانت معترفة بشعبنا وحين اصبحت ربة أسرة علمت ابناؤها محبة فلسطين الأرض ... القضية ... الوطن والهوية والكرامة ولم تنسى يوما واجبها الوطني والانساني ولم تنسى واجب الوفاء للشهداء ولا واجب الامومة ... 


فنعم المناضلة والمربية ونعم الزوجة والأم ووفاؤها لا يقل عن وفاء ابناء تل الزعتر لها عمراً مديداً للسيدة الفاضلة ومربية الاجيال المناضلة الزعترية امينة عراقي " ام محمد" 

على امل اللقاء بها فوق ثرى فلسطين 🇵🇸

-------------------

وجه زعتري مشرف أبى أن يكون مهمشا

فقفز نحو الأفضل وكان له مكانا تحت الشمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق