1865
في وداااع عام إنتهى إلى .. بقلمي علي حسن
في وداااع لعام إنتهى إلى
دون رجعة بأوجاعه الحداقي
فكم من ناااازفات القلوب
وآهة ماااا زال عبيرها الأوجاعِ
فليت الذي فاااات من العاااام لم يعد
ولا نعرفه في حاضرنا بهكذا معااااني
لنكفكف الدمعاااات عن الخدود لعلنا
نعش بما تعدى نزيفه الأعوامِ
فما بين لحظة وأخرى أمسى
ذاك العام من العهد ربيع ومقالي
لنشدو من الحلم حدود الهوى
ونرسم للروح نبض عبقه زماني
لعلنا نعزف من حدقاتنا آلامنا ع أمل
تغادرنا مع الماضي وتحضرنا الأماني
لله درك ياااا قارئا خطوط القصيد
هكذا هي الحيااااة نظراتها ثواني
لنرتشف عبق الحيااااة لعلنا نعش وإن عشنا
نعش كغيرنا نستنشق صفوة الهواء كأناسي
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق