الأربعاء، 27 يناير 2021

طوق الحمام ... بقلم الأستاذة المتألقة ام محمد الجزائرية

 طوق الحمام ينوح مودعا

سماه فوق القبة الصفراء

مارام شيئا غير إنشاد

يطرب لحنه روحها الحسناء

كواه سعير الهجر متأججا

بين ثنايا روحه العصماء

وأصبحت اليوم حجرشة هديله 

تخدش مسمع الأذن الصماء

بلغت القلوب الحناجر تأوها

وصوت الحق تكتمه الخرساء

يا عاذلا في هوى القدس تعذله 

رميته غدرا بأسهمك البتراء

و لئن عاش فتلك غنيمة

وإن سكن الجنان فهو خير عزاء.

يفنى الليث ذودا عن عرينه

ويروي ارضه بزاكيات الدماء

تهون الأرواح في حمى الاوطان

وتفك أسرها حريتها الحمراء.

فيمضي الخريف الى حال سبيله

و يزهو الرليع بجنتها الغناء


         بقلمي: أم محمد الجزائرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق