غدر الزمان
جارتنا ام عبدالله بنعرفها من زمان
مات جوزها وولادها بعدن صيصان
عندها ٣ بنات و٤ صبيان
صوتها دايما يلعلع ومعبي المكان
ابنك ضرب ابني ابنك كسرلي قزاز الدكان
وأم عبدالله تطلع وتستسمح الجيران
وتمزح مع هاي وتضحك مع فلان وعلتان
بيتها لزق بيتنا وكل يوم عندها صبحية نسوان واحنا بنزورها وبنقعد عندها كمان
قعدتها حلوي وريحة بيتها قهوه ودخان
وضحكات النسوان وجوزي عمل وجوزي كان وكبروا ولاد أم عبدالله وبيتها فيهن عمران
صبيه فايته وصبيه طالعه وما تنسوا عندها ٤ شبان يعني رفقات بناتها كتار عسواد عيون عبد وحسان جوزت بناتها وحدي عألمانيا ووحدي ععمان ووحدي عالدنمارك وواحد سافر عاليونان وواحد مشي بطريق الغلط وداير ورا النسوان
بعد عندها شبين صغار حسان وعدنان
حسان بيدرس وبيشتغل بفرن كمان
وعدنان تعلم حلاقه وماشي حاله فنان
شغله نظيف ومطلوب وجيبه دايما مليان
سنه سنتين اتجوز حسان وراح عاش مع مرته بعجمان وعدنان خطب وشرط خطيبته إمك ما بتعيش معنا بنفس المكان
إم عبدالله فضي عليها البيت وبردت الحيطان بتفوت لعندها بنفس الزاويه قاعده ووجها حزنان
كل يوم الصبح أمرق من تحت شباكها عم تعتب بصوتها الحيران أفوت لعندها إم عبدالله بدك شي لا يا إمي بدي سلامتك ياعيون
بس ما تتركوني ضلكن اسألواعني احسن
ما يصيرلي شي وماحدا بيعرف فيني
فضي بيت إم عبدالله وصارت وحيدي قاعدي عالبلكوني
ناطره حدا من ولادها بلكي طلع واحد أو وحدي حنوني يسأل عليها بعد سنين وايأم من الهجراني
وآه وآه من غدرك يا زماني
(إعتدال حسين 27/1/2021)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق