الاثنين، 27 يوليو 2020

صمت مثخن بالألم ... بقلمي تغريد الحاج

صمت مثخن بالألم
بقلمي
 تغريد الحاج
~~~~~~~~~
يقولون ان
الصمت حكمة ...
ويقولون ان الصمت
لغة الفقهاء والادباء
لكنهم لا يقولون
ان الصمت في ظلال
الموتِ قاتل !!!!
لا يقولون ان الصمت
حين ترحل الضحكة مؤلم
ولا يقولون انه حين نفقد
السعادة يصبح موتا بطيئا
يا لهذا الصمت المثخن بالألم
كم تدوم في ظلال الموت
وكم يصبح رحابكَ صغيرا
الكلمات تصبح خنجرا
في الحلق والحروف تغلف
القلب بين ثنايا الضلوع
ليس الليل كئيبا فقط،
لكن نور الشمس اكثر كآبة
كم تصبح الدقائق طويله
والثواني كأنها العمر
قد تتوقف عن الدوران
حين يخيم عليها الصمت
كل شيءٍ يصبح جامدا
كل شيءٍ بلا عطرٍ
بلا طعمٍ ولا نكهة
حتى فنجان قهوتي
كأنه ادركَ ان الصمت
في ظلال الموتِ لا
يحتاج طعم البنِ
ولا طعم الهال
حتى الوسادة حزينه
تفتقد من كان بالامس
هنا ......
تصمت الكلمات في
ظلال الموت، كل شيء
يصبح كالضباب او كغيوم
فصل الخريف ...
كل شيءٍ بلا حراك، رتيب
يمر بصعوبة الموقف ...
ايها الصمت كم كنت حكيماً
لكنك اليوم محملٌ بالألم
 في ظلال الموت
اصبحت عبئاً ثقيلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق