الأحد، 5 يوليو 2020

المنصة لك ... لا للضم ... بقلم الشاعر المتألق فتحي موافي الجويلي

يا أمة شتتها الهجر والكرھ والبغضاء
أنسأكم العدو الله. ..فحاربتموه
كأنكم لن تخشوة ...كألهه
مزق جمعكم.....فرق شملكم..
جزء وطنكم‘.اصبحتم مثلنا
مغتربي الأوطان.
اين عقولكم غيبتها النساء
أين قلوبكم يغطيها الغرام
وكأس خمر دائر بين الافواه
أصبحتم بلا لسان
اخرستكم الاموال والهبات
وكرسى زائل ويزول إذا أرادوا الخلع
والأنتهاك....تقسيم الثروات
وقطع الرقاب
تخويف العملاء من الشيطان.
أين انتم..!؟؟.
أين السلام والإسلام..
ضيعتم الإسلام فضيع الله
منكم. الهيبه والتماسك والترابط
وفكككم. مثل حبه رمان
فرقة..فرقة...والف الف مله
ونهج وعنوان ...زدتم أوجاعي
وأهلكتم قوامي. بصمتكم.ولغوكم
وجريكم. خلف المال والنساء.
أين كبيركم‘‘‘‘الذي علمكم. الفساد
هناك يقبع ويملئ عليكم الاوامر
والتوجه والاتجاه..
أبدا لن تسقط فلسطين بإيدي الاعداء
ستصمد وتكافح وتجاهد المحتل حتى الجلاء
اطفالنا ..نسائنا رجالنا. شبابنا شيوخنا
هم درعنا. وسندآ ضد الاحتلال
.... سننأضل بسكب الدماء
    واطالة عليهم الخناق
..حتي يشتتوا ويفروا من البلاد
نحن جنود الله..نفدي الوطن
من العدوان
مرابطون. تماسك.. قلبا وو جدان
ولتصمت الأمه ولتنظر للأبطال
بعزه وكرامة .... وأفتخار...
.....فلتحيا فلسطين .....ولتبقي
بين الصدور آهات...بكبرياء
يا قدس. أنت بالفؤاد
لن تنسأك.تلك الحشود.من الهتاف
فداك. نبضآ ونفسآ وروحآ. وجسدآ.
يا معقل النبيين ورسل الله..
إليك يا قدس أشتاق..
وأذوب فيك.ك العشاق...
مني وإليك.التحيه والسلام‘...
إلي حين يأتينا ابن العاص..
لتعودي للآحضان..
بأغصان الزيتون وسنابل
السلام....
فتحي موافي الجويلي..
4/7/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق