.................. فِلسطينِيَّةٌ أمِّي ...................
....... الشاعر .......
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
فِلِسطينُ بِلادي وَلَن أنسىَ ثَراها
وَخَيرُ نِساءٍ في الكَون نِساها
وَصَفُّورِيَّةُ بَلدَتي حُسنٌ بهاءٌ
وَليسَ في عَيني بَهاءٌ كَبَهاها
وَماءُ قَسطَلِها شَهدٌ وَتَسنيمٌ
وَمَن شَرِبَت مِن ماءِهِ اللهُ شَفَاها
وَمَا اختَرتُ سِوىَ الفِلِسطينِيَّةِ أُمَّاً
وَمَا أمرَأَةٌ وَلَدَت بَطَلاً سِواها
تُرَبَّي أشبالاً في حِضنِ أُمٍّ
ولا مهاً في الكونِ أنبَلُ مِن مَهاها
وَلا شَرِبَت زَهراءٌ مِن عُيونٍ
كَعَينِ الوَردِ ماءً وَلا شَرِبَت نَقَاها
وَلا اشتَمَّ النَّسيمُ عَبيرَ وَردٍ
كَمِثلِ عَبيرِها إذا نَشَرَت شَذاها
وَإن هَبَّ النَّسيمُ يَغارُ مِنها
وَيَعشَقُ زَهْرَها يَطْلُبُ رِضاها
فِلِسطينِيَّةٌ إذا نَطَقَتْ بِحَرفٍ
تَرَىَ الحُروفَ تَخرُجُ تَتَبَاها
وَإن خَرَجَتْ حُروفُ الحُبِّ مِنها
تَعتَزُّ بِها الحًرُوفُ وَتَعشَقُ فَاها
وَإن وَقَفَتْ بِوَجهِ الَّليثِ تَزأَرُ
لِزَئيرِها وَقعٌ تَرَى الَّليثَ خَشَاها
وَإن نَظَرَت بِعَينِ الجَمرِ فيها
لِجُندِيِّ العَدُوَّ يَخِرُّ علىَ حِذَاها
.........................
في / ١ / ٧ / ٢٠٢٠ /
كُتِبَت في / ١٥ / ٩ / ٢٠١٩ /
......... الشاعر ........
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
حِذاها : حِذاءِها
....... الشاعر .......
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
فِلِسطينُ بِلادي وَلَن أنسىَ ثَراها
وَخَيرُ نِساءٍ في الكَون نِساها
وَصَفُّورِيَّةُ بَلدَتي حُسنٌ بهاءٌ
وَليسَ في عَيني بَهاءٌ كَبَهاها
وَماءُ قَسطَلِها شَهدٌ وَتَسنيمٌ
وَمَن شَرِبَت مِن ماءِهِ اللهُ شَفَاها
وَمَا اختَرتُ سِوىَ الفِلِسطينِيَّةِ أُمَّاً
وَمَا أمرَأَةٌ وَلَدَت بَطَلاً سِواها
تُرَبَّي أشبالاً في حِضنِ أُمٍّ
ولا مهاً في الكونِ أنبَلُ مِن مَهاها
وَلا شَرِبَت زَهراءٌ مِن عُيونٍ
كَعَينِ الوَردِ ماءً وَلا شَرِبَت نَقَاها
وَلا اشتَمَّ النَّسيمُ عَبيرَ وَردٍ
كَمِثلِ عَبيرِها إذا نَشَرَت شَذاها
وَإن هَبَّ النَّسيمُ يَغارُ مِنها
وَيَعشَقُ زَهْرَها يَطْلُبُ رِضاها
فِلِسطينِيَّةٌ إذا نَطَقَتْ بِحَرفٍ
تَرَىَ الحُروفَ تَخرُجُ تَتَبَاها
وَإن خَرَجَتْ حُروفُ الحُبِّ مِنها
تَعتَزُّ بِها الحًرُوفُ وَتَعشَقُ فَاها
وَإن وَقَفَتْ بِوَجهِ الَّليثِ تَزأَرُ
لِزَئيرِها وَقعٌ تَرَى الَّليثَ خَشَاها
وَإن نَظَرَت بِعَينِ الجَمرِ فيها
لِجُندِيِّ العَدُوَّ يَخِرُّ علىَ حِذَاها
.........................
في / ١ / ٧ / ٢٠٢٠ /
كُتِبَت في / ١٥ / ٩ / ٢٠١٩ /
......... الشاعر ........
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
حِذاها : حِذاءِها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق