المنصة لك ... لا للضم ... بقلم الأستاذة المتألقة إبتسام عباس

مخطئ من يظن أن التاريخ لايعود
أن العبر والدروس قد أفلت
وأن للبطش والقوة كلمة الفصل في يومنا
هنا مسرح الناريخ ياسادة
سلوا الرمل الطاهر على الشواطئ المغسولة بألق الشمس
سلوا البيارات التي تكتنز بالخير والجود
سلوا التراب المضمخ بدم من بذل وتاجر مع السماء فربحت تجارته وعوض جنة ونعيما.
كل شي سيخبركم أن الغزاة لا يبقون
وأن الثرى المقدس يلفظ من يقيم عليه بقوة السلاح وبسلطة شرائع الغاب
فتوقفوا عن اقتطاع والتقام أوصالنا
ولاتظنوا أن الإعياء نال منا وأنكم قادرون علينا بتخاذل النخوة وتراجع الشهامة حولنا
سننتصر .....
هو وعد السماء
وإرادة الحق التي لا تعلو فوقها إرادة ولا يطفئ جذوتها جولة قصيرة للباطل.

ابتسام عباس