................................... قَوائِمُ النَّصرِ .........................................
...... الشاعر .....
........ محمد عبد القادر زعرورة .....
مِن العِراقِ يأتيني شَهدٌ منَ الرُّطَبَ
وفي بَغدادَ شَرِبتُ مِنها شَهدَ العِنَبِ
وَشَعرتُ أَنِّي في بِلادِ العِزِّ تَحضُنُني
نَخلاتُ دِجلَةَ بِبَغدادي عَرينُ الأدَبِ
بَغدادُ تَختَنِقُ يا دِمشقَ فانتَفِضي
وَتَوأَمُ الرُّوحِ دِمشقي هِيَ أرَبي
لِبُكاءِ بَغدادَ دِمَشقُ أعلَنَت غَضَبَاً
وَجَعَلَتْ جُندَ أمريكا كَما الحَطَبِ
نيرانُ ثَورَتِنا بِبَغدادَ هَبَّت لِتَحرِقَهم
لِتَجعلَ الغازي يَعودُ بِنَعشٍ خَشَبي
هَذي العِراقُ وهَذي الشَّامُ يا قَتَلَه
جَسَدٌ وَرُوحُ وَفيهِم مَجدُنا العَرَبي
بَغدادُ لِلشَّامِ عَونٌ إن أَلَمَّ بِها
ضُرٌّ وَالشَّامُ ظَهرٌ لِبَغدادَ في النُّوَبِ
وَهُما العَرينُ لِأُمَّةٍ نَهضَتْ وَسادَتْ
حَضارَتُها وَرُقِيُّها فَوقَ الآفاقِ وَالسُّحُبِ
وَالقُدسُ عاصِمَةٌ لَهُما مُقَدَّسَةٌ وَمَنارَةٌ
تَبعَثُ الإيمانَ مِنها كَالنُّورِ كَالشُّهُبِ
هَذي البِلادُ ما استَسلَمَت يَومَاً لِغازٍ
وَلا رَضَخَت وَلا رَكَنَتْ يَومَاً لِمُغتَصِبِ
لِأجلِ القُدسِ تُقَدَّمُ الأرواحُ هانِئَةٌ
وَلِأَجلِ تَحريرِها يَسيلُ الدَّمُّ لِلرُّكَبِ
هُنا الحَضارَةُ وَالكَرامَةُ في أرضِنا خُلِقَتْ
وَهُنا السُّيوفُ لامِعَةٌ صُنِعَت لِلحَربِ والضَّربِ
وَهُنا المَغولُ اِندَحَروا وَهُزِمَتْ كَتائِبُهُم
وَذاتُ الصَّواري هُنا وَحِطِّينُ علىَ الغَربي
نَصرٌ صَريحٌ لَنا في أرضٍ مُقَدَّسَةٍ
وَهُنا اليَرموكُ والقادِسِيَّةُ وَدَابِقُ الحَلَبي
هُنا المَجدُ وَالتَّاريخُ نَصنَعُهُ بِوِحدَتِنا
وَلِمِصرَ في القَلبِ عِزَّتُها وَفي الهُدُبِ
.......................................
في / ٢٥ / ٧ / ٢٠٢٠ /
كُتِبَت في / ٢٢ / ٧ / ٢٠٢٠ /
...... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة .....
... المقصود بالشَّامِ : بلادُ الشَّامِ الطَّبيعيَّةِ ...
.... العلم ذو النجمتان الخضراوتان : يُمَثِّل مصرَ وسورية والعراق ....
........... وهو علم الجمهورية العربية المتحدة ........
...... الشاعر .....
........ محمد عبد القادر زعرورة .....
مِن العِراقِ يأتيني شَهدٌ منَ الرُّطَبَ
وفي بَغدادَ شَرِبتُ مِنها شَهدَ العِنَبِ
وَشَعرتُ أَنِّي في بِلادِ العِزِّ تَحضُنُني
نَخلاتُ دِجلَةَ بِبَغدادي عَرينُ الأدَبِ
بَغدادُ تَختَنِقُ يا دِمشقَ فانتَفِضي
وَتَوأَمُ الرُّوحِ دِمشقي هِيَ أرَبي
لِبُكاءِ بَغدادَ دِمَشقُ أعلَنَت غَضَبَاً
وَجَعَلَتْ جُندَ أمريكا كَما الحَطَبِ
نيرانُ ثَورَتِنا بِبَغدادَ هَبَّت لِتَحرِقَهم
لِتَجعلَ الغازي يَعودُ بِنَعشٍ خَشَبي
هَذي العِراقُ وهَذي الشَّامُ يا قَتَلَه
جَسَدٌ وَرُوحُ وَفيهِم مَجدُنا العَرَبي
بَغدادُ لِلشَّامِ عَونٌ إن أَلَمَّ بِها
ضُرٌّ وَالشَّامُ ظَهرٌ لِبَغدادَ في النُّوَبِ
وَهُما العَرينُ لِأُمَّةٍ نَهضَتْ وَسادَتْ
حَضارَتُها وَرُقِيُّها فَوقَ الآفاقِ وَالسُّحُبِ
وَالقُدسُ عاصِمَةٌ لَهُما مُقَدَّسَةٌ وَمَنارَةٌ
تَبعَثُ الإيمانَ مِنها كَالنُّورِ كَالشُّهُبِ
هَذي البِلادُ ما استَسلَمَت يَومَاً لِغازٍ
وَلا رَضَخَت وَلا رَكَنَتْ يَومَاً لِمُغتَصِبِ
لِأجلِ القُدسِ تُقَدَّمُ الأرواحُ هانِئَةٌ
وَلِأَجلِ تَحريرِها يَسيلُ الدَّمُّ لِلرُّكَبِ
هُنا الحَضارَةُ وَالكَرامَةُ في أرضِنا خُلِقَتْ
وَهُنا السُّيوفُ لامِعَةٌ صُنِعَت لِلحَربِ والضَّربِ
وَهُنا المَغولُ اِندَحَروا وَهُزِمَتْ كَتائِبُهُم
وَذاتُ الصَّواري هُنا وَحِطِّينُ علىَ الغَربي
نَصرٌ صَريحٌ لَنا في أرضٍ مُقَدَّسَةٍ
وَهُنا اليَرموكُ والقادِسِيَّةُ وَدَابِقُ الحَلَبي
هُنا المَجدُ وَالتَّاريخُ نَصنَعُهُ بِوِحدَتِنا
وَلِمِصرَ في القَلبِ عِزَّتُها وَفي الهُدُبِ
.......................................
في / ٢٥ / ٧ / ٢٠٢٠ /
كُتِبَت في / ٢٢ / ٧ / ٢٠٢٠ /
...... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة .....
... المقصود بالشَّامِ : بلادُ الشَّامِ الطَّبيعيَّةِ ...
.... العلم ذو النجمتان الخضراوتان : يُمَثِّل مصرَ وسورية والعراق ....
........... وهو علم الجمهورية العربية المتحدة ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق