الاثنين، 27 يوليو 2020

شكر على التعازي والمواساة ... بقلمي تغريد الحاج

بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ
وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ
 وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"
صدق الله العظيم ...

وسط الألم ...
الم الفراق، وليس اي فراق
وسط الكآبة التي تجتاح قلبي
 والحزن الذي يلف كياني
وسط امواج العزاء التي اغرقت
عيناي بفقدان الاخ والزوج والحبيب
وسط كل الغيوم التي اخترقت كياني
اعجزُ عن القول كما اعجز عن الكلمات
واعجز عن لململة حروف الشكر والعرفان
لكم جميعاً لكل من واسانا بحزننا العميق
لكل من وقف إلى جانبنا في هذا المصاب
شكر، قد لا يوفيكم حقكم وعرفان قد يكون
غير َمكتمل، والله تاهت مني الحروف وتبعثرت
وسط الكآبة وتلبد الاحزان، حتى القلم لم يعد
يكتب كما كان، فلا القلم يعينني على الشكر
ولا الفكر يستفيض به الحرف، لم أجد الا ان
اقول، الموت حق والفراق مؤلم ....
فكلكم اهلي واخوتي واخواتي وعائلتي
التي لمست منها كل محبة عائلتي التي
تألمت لألمنا، التي شاركتنا المصاب الجلل ...
لا أراكم الله مكروها في غالي ولا عزيز
شكراً وعرفانا بوفائكم ومواساتكم لنا
في هذا الموقف النبيل والانساني الذي
لا ينسى وهذا ليس جديداً عليكم
فانتم اهلاً للوفاء ....
اقبلوا فائق تحياتي ََوجزيل شكري
لكل فرد بإسمه ومقامه اتصل او نشر
 او مر على مناشير العزاء واعذروني
عن عدم الرد فلا زلت مفجوعة بما حصل 
وإنا لله و
إنا إليه راجعون

بقلمي
 تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق