أرادنى أنثى كباقى النساء
================
أرادنى أنثى كباقى النساء بنظره
وأردته رجل لا شبيهه له
بين الرجال لاترى عينى سواه
وقلبى لا ينبض إلا له وهواهه
أدمنت حبه وعشقى له
أردت أن يضمنى
كأنى طفلة بين يداهه تأمنه
وبقلبه أسكن وأستكن
وبه أهتدى لطريق الصواب
أرادنى غجرية المشاعر مجنونة
مولعة به ألغى كل أعراف الكون وقبلت طواعية دون إقتناع
وقت وده كان يسرى العمر
عكس عقارب ساعتى
والزمن يتوقف عن السريان
كان فى قربه الجمر
من نار قلبى يحترق
ياحبيب العمر
كيف سار ميزان الحب بيننا
إعتدل أم هوى
بعيد عنى كنجم بالسماء
كم رجوتك يوما بعد يوم
لاتكن معى قاسى القلب
وتقبل منى مظلمة منك فالحب
وكأنك أصم لاتسمع الرجاء
حتى يأست من حديثى معك
فحدثت نفسى همسا
وتمنيت هذه المرة ألا تسمعنى
خوف من أن أغضبك
لكنى فضفضت بعينى
لعلك تشعر بى وتفهمنى
ولو لمرة واحدة قبل الوداع
قلت أتسبى النساء إنتقاما
أتكوى قلوبهم بحبك وجحدك
أتغويهم بهواك وبعد تغدر
كم من كلمات الحب ترتجل
ترميهم بغياهب الظلمات يتألمن
هل تهوانى مجرد أنثى مثلهم
ورقم بأجندة الإنتقام
أم حبيبة وعاشقة حانية
كعادته وذكاءه الخارق
وقراءته لأفكارى من نظرة عين
قرأ همسى يحدثه
ورد بعينيه قائل :
وماالفارق بينهم وبينك ياحواء
قلت الفرق شاسع هو حبى لك
وتباعد فكرى الحانى
عن فكرك الغاضب المتعجرف
مسافة كبعد الأرض عن السماء
قال لاأرى فارق فى النساء
كلكن سواء
قلت العشق ياآدم لحواء
ليس إغواء ونزوات وهفوات
بل عشق أرواح هائمة
فى بحر من الأحلام
وسعادة يبتغيان أن تغمرهما
مهما تباعدت أجسادهم
أميال وأميال بلا نهايات
بأرواحهم يلتقيان
دون فراق وإحساس للبعد يقتلهم
أغمض عينى وأكون معك بأى مكان
آراك بأحلامى بخيالى واقع جميل
تتوقف دقات قلبى حين أفتقدك
وينجو من جديد بكلمة ونظرة منك
أحبك كل يوم أكثر وأكثر وأكثر
مما قبله أحبك مابقى لى من
أيام وشهور وسنوات
أحبك وأحبك وأحببتك عن جد
كل ماأعلمه واؤمن به
أن الحب ليس قصص وحكايات عن الغزل ولا كلام مرسل وأحلام وقصور بنيتها لى على الرمال
وذهبت مع الرياح وهدمت
الحب ليس أشياء وأشياء
يعتقدها البعض غايات وأهداف
بالحب نعيش ونحيا
اليوم كألف عام وعام وحياة بعد الحياة الحب لايعرف حدود
ولاجغرفيا البلدان
كم تمنيت وتمنيت
تحبنى بصدق وإحساس
وتجمع نجمات السماء
وتنثرهم على ثيابى ضمن هداياك
قلبك يهوانى ويعشقنى
تتمنى رضاى وقربى
تكون لى معنى الحياة
وسبب لوجودى والبقاء
لأحيا ألف عمر على عمرى
بحبك وعشقك أشعر باللذة
منتهى اللذة
وبلمسة من يداك أهيم شوقا
ساكن قلبى وبالشريان تسرى كدمى
ألف إحساس وإحساس
هل أحسست هذا الشعور
ياآدم أحلامى ياكل الرجال بنظرى
أم أنك لاتعرف الحب ومعناه
ولم يخطر ببالك يوما
ولم يزور قلبك الخاوى
وحواء بنظرك هى مجرد أنثى
تلبى الرغبات كعبده أثيرة
والكل سواء بنظرك
حتى أنا كنت ولاأزال
ياآدم بدايتى ونهايتى
تخيلتها معك وليس مع سواك
العمر بدأ منذ عرفتك
وأموت فى بعدك ألف من المرات
أعترف أن بعدى فيك حلال
ومن اليوم قررت أبعد وأبعد وأنساك يامن لاتعرف مقام ومكانة حواء وسبب خروجها من ضلع آدم
حواء الحنان وآدم الأمان
أقسو كما شئت مابقيت وحييت
فإذكرنى يوما وإندم
قد ماتت حواء من أجلك
قلبك جاحد كصحراء جرداء
لامشاعر فيه ولاإحساس
ماذا أحصد منه لأسعد
حصدت القهر وظلمك وقسوة قلبك
حبنا قد مات من قبل أن يولد لنبدأه وتاهت بوصلت حبى
ولاأمل بالنجاة لأصل لمرسا قلبك
دموعى تكوينى كجمرات تحرقنى
ولاتدرى عن ألمى شيئا
يامن أحببتك وأدمنت هواك
روحى ستشتاق إليك
حتى من قبل البعد
فما بالك الفراق
حرمان وشقاء موت وفناء
عقرت قلبى وسلبتنى الروح
كم كان إحساسك دوما عقيم
من اليوم لاثقة بالرجال فالكل سواء
تمتازون بالجحد والألم والهجر
من بعدك أنا راهبة بالمحراب
فقد قتلنى عشقى لك
وقرار البعد كان أصعب قرار
جرح وألم بل قتل
مع سبق الإصرار
سأرحل دون وداع
بقلم / حنان سلام
================
أرادنى أنثى كباقى النساء بنظره
وأردته رجل لا شبيهه له
بين الرجال لاترى عينى سواه
وقلبى لا ينبض إلا له وهواهه
أدمنت حبه وعشقى له
أردت أن يضمنى
كأنى طفلة بين يداهه تأمنه
وبقلبه أسكن وأستكن
وبه أهتدى لطريق الصواب
أرادنى غجرية المشاعر مجنونة
مولعة به ألغى كل أعراف الكون وقبلت طواعية دون إقتناع
وقت وده كان يسرى العمر
عكس عقارب ساعتى
والزمن يتوقف عن السريان
كان فى قربه الجمر
من نار قلبى يحترق
ياحبيب العمر
كيف سار ميزان الحب بيننا
إعتدل أم هوى
بعيد عنى كنجم بالسماء
كم رجوتك يوما بعد يوم
لاتكن معى قاسى القلب
وتقبل منى مظلمة منك فالحب
وكأنك أصم لاتسمع الرجاء
حتى يأست من حديثى معك
فحدثت نفسى همسا
وتمنيت هذه المرة ألا تسمعنى
خوف من أن أغضبك
لكنى فضفضت بعينى
لعلك تشعر بى وتفهمنى
ولو لمرة واحدة قبل الوداع
قلت أتسبى النساء إنتقاما
أتكوى قلوبهم بحبك وجحدك
أتغويهم بهواك وبعد تغدر
كم من كلمات الحب ترتجل
ترميهم بغياهب الظلمات يتألمن
هل تهوانى مجرد أنثى مثلهم
ورقم بأجندة الإنتقام
أم حبيبة وعاشقة حانية
كعادته وذكاءه الخارق
وقراءته لأفكارى من نظرة عين
قرأ همسى يحدثه
ورد بعينيه قائل :
وماالفارق بينهم وبينك ياحواء
قلت الفرق شاسع هو حبى لك
وتباعد فكرى الحانى
عن فكرك الغاضب المتعجرف
مسافة كبعد الأرض عن السماء
قال لاأرى فارق فى النساء
كلكن سواء
قلت العشق ياآدم لحواء
ليس إغواء ونزوات وهفوات
بل عشق أرواح هائمة
فى بحر من الأحلام
وسعادة يبتغيان أن تغمرهما
مهما تباعدت أجسادهم
أميال وأميال بلا نهايات
بأرواحهم يلتقيان
دون فراق وإحساس للبعد يقتلهم
أغمض عينى وأكون معك بأى مكان
آراك بأحلامى بخيالى واقع جميل
تتوقف دقات قلبى حين أفتقدك
وينجو من جديد بكلمة ونظرة منك
أحبك كل يوم أكثر وأكثر وأكثر
مما قبله أحبك مابقى لى من
أيام وشهور وسنوات
أحبك وأحبك وأحببتك عن جد
كل ماأعلمه واؤمن به
أن الحب ليس قصص وحكايات عن الغزل ولا كلام مرسل وأحلام وقصور بنيتها لى على الرمال
وذهبت مع الرياح وهدمت
الحب ليس أشياء وأشياء
يعتقدها البعض غايات وأهداف
بالحب نعيش ونحيا
اليوم كألف عام وعام وحياة بعد الحياة الحب لايعرف حدود
ولاجغرفيا البلدان
كم تمنيت وتمنيت
تحبنى بصدق وإحساس
وتجمع نجمات السماء
وتنثرهم على ثيابى ضمن هداياك
قلبك يهوانى ويعشقنى
تتمنى رضاى وقربى
تكون لى معنى الحياة
وسبب لوجودى والبقاء
لأحيا ألف عمر على عمرى
بحبك وعشقك أشعر باللذة
منتهى اللذة
وبلمسة من يداك أهيم شوقا
ساكن قلبى وبالشريان تسرى كدمى
ألف إحساس وإحساس
هل أحسست هذا الشعور
ياآدم أحلامى ياكل الرجال بنظرى
أم أنك لاتعرف الحب ومعناه
ولم يخطر ببالك يوما
ولم يزور قلبك الخاوى
وحواء بنظرك هى مجرد أنثى
تلبى الرغبات كعبده أثيرة
والكل سواء بنظرك
حتى أنا كنت ولاأزال
ياآدم بدايتى ونهايتى
تخيلتها معك وليس مع سواك
العمر بدأ منذ عرفتك
وأموت فى بعدك ألف من المرات
أعترف أن بعدى فيك حلال
ومن اليوم قررت أبعد وأبعد وأنساك يامن لاتعرف مقام ومكانة حواء وسبب خروجها من ضلع آدم
حواء الحنان وآدم الأمان
أقسو كما شئت مابقيت وحييت
فإذكرنى يوما وإندم
قد ماتت حواء من أجلك
قلبك جاحد كصحراء جرداء
لامشاعر فيه ولاإحساس
ماذا أحصد منه لأسعد
حصدت القهر وظلمك وقسوة قلبك
حبنا قد مات من قبل أن يولد لنبدأه وتاهت بوصلت حبى
ولاأمل بالنجاة لأصل لمرسا قلبك
دموعى تكوينى كجمرات تحرقنى
ولاتدرى عن ألمى شيئا
يامن أحببتك وأدمنت هواك
روحى ستشتاق إليك
حتى من قبل البعد
فما بالك الفراق
حرمان وشقاء موت وفناء
عقرت قلبى وسلبتنى الروح
كم كان إحساسك دوما عقيم
من اليوم لاثقة بالرجال فالكل سواء
تمتازون بالجحد والألم والهجر
من بعدك أنا راهبة بالمحراب
فقد قتلنى عشقى لك
وقرار البعد كان أصعب قرار
جرح وألم بل قتل
مع سبق الإصرار
سأرحل دون وداع
بقلم / حنان سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق