(مشروع الضم الوجه الآخر)
مما لا شكَّ فيهِ أن المؤامرات المُحاكة ضد فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص ومسجدها وقبتها الذهبية تُدار ليلَ نهار ٍ من طُغمة ٍ حمقاء خرقاء ... دَيدنها النيلُ من إرادة شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية من خلفه ..ولا شكَّ لدينا أن بمعاونة الكثيرين ممن باعوا أرضهم وشرفهم تمكن هذا الإحتلال الأرعن من تثبيتِ رؤيته المزعومة وحلمه البائد بإسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل... مما دعاني أن اكتب هذا الإسترسال هو تغييب الناس عن واقعهم بأن عدوهم يسعى جاهداً وبلا كللٍ أو ملل للإستحواذ على كل شبر من أرضنا الطاهرة تارةً بالقوة .. ومروراً بالحيلة ... وتارة ً أخرى بالمال وإغواء ضعاف النفوس وأخيراً وللأسف القاتل بتسليم اليد باليد ممن لهم سطوة القرار والأمر والنهي في أرضنا ... أنا لا أتهم أحداً بعينه ... بل أشير بصريح العبارة إلى الجمع الغفير الذي بيده التغيير .. فجموع الفساد والساقطين بوحل الخيانة لا حلَّ لهم إلا ان ينبذهم شعبهم ويلفظهم الى مزابل التاريخ .. وهذا التغيير من أصرح وأوضح الدوروب المتاحة ...
فقد يتسائل الكثيرون لما نضع الأحمال والأوزار عليهم ... لونظرنا نظرة المتفحص الواعي والمدرك إلى جُلِّ الأحداث لاستنتجنا وبكل سهولة أن هذا العدو الغاشم لا يستطيع البتة أن يركع شعبنا أو ينهب خيراته ويستولي على أرضه جهاراً نهاراً إلا بمعاونة من هم يحسبون على هذا الوضع .... ولا نخفي أحداً سراً أن الإحتلال له اليد الطولى في تنفيذ مخطاطاته التوسعية والاستيطانية لكنه لم ينجح إلا بمساندتهم ...
إنَّ مشروع الضم لمساحات واسعة من أراضينا المحتلة وخصوصاً أرض الأغوار والإستيلاء على مياهها وينابيعها وسهولها وتلالها لهو حلم الصهاينة منذ القديم .... فهي البوابة الشرقية ومليئة بالخيرات وهي الحدود المانعة والحارسة لهم وتقسم شطري الوطن كنتونات ضيقة معزولة هشة ...فهذا المشروع هو حلقة في سلسلة ٍ واسعة لهم .. بدأت منذ عشرات السنين ومرت بتهويد القدس وعزلها عن أبنائها وأهلها معرجةً على إحاطة القرى والمدن الفلسطينية بمستوطنات القهر التي بلعت بلا هوادة جلَّ أراضينا ...مُروراً بفصل الضفة وعزلها عن محيطها الأم ولا ننسى غزة أيضاً ...ولا شك أنَّ صفقة القرن المزعومة حلقة جديدة سبقت الضم وغايتها القضاء المبرم على قضية فلسطين ولاجئيها وسكانها الأصليين وجعلها تبعاً لما قلناه بأول مقالنا إسرائيل من الفرات للنيل وهي عقيدةٌ ثابتة عند كبرائهم وزعمائهم .....
أنَّ مسلسل المؤامرات مستمر ... ويحتاج منا وفقة كيوم عيلبون ولبنان ومخيماته الحرة الأبية ... يحتاج منا وحدة لا تهزها الأعاصير ولا يزعزها طوفان ....يتطلب منا أن نفهم الجيل تلو الجيل أن هذا حقه الشرعي والعقدي في فلسطين التاريخية التي هي وقف لله ومن ثم للمسلمين ...ستتحطم تلك الدسائس والمؤامرات بوحدتنا وكفاحنا ونضالنا على كل الأصعدة ... وننزع من بين أظهرنا كل متآمر على فلسطين ...فالمرحلة جدُّ خطيرة ومشوارها صعب يحتاج أن نكون وقود المرحلة للأجيال القادمة لتتمتع بالحرية والإستقلال والتنعم بخيرات هذا الوطن والتمتع بجماله الساحر ... آهٍ فلسطين ُ يا مهجة القلب والفؤاد ...لن تبقي تحت سطوتهم طال الزمان أم قصر.....
بقلم الشاعر محمد القواسمي
مما لا شكَّ فيهِ أن المؤامرات المُحاكة ضد فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص ومسجدها وقبتها الذهبية تُدار ليلَ نهار ٍ من طُغمة ٍ حمقاء خرقاء ... دَيدنها النيلُ من إرادة شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية من خلفه ..ولا شكَّ لدينا أن بمعاونة الكثيرين ممن باعوا أرضهم وشرفهم تمكن هذا الإحتلال الأرعن من تثبيتِ رؤيته المزعومة وحلمه البائد بإسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل... مما دعاني أن اكتب هذا الإسترسال هو تغييب الناس عن واقعهم بأن عدوهم يسعى جاهداً وبلا كللٍ أو ملل للإستحواذ على كل شبر من أرضنا الطاهرة تارةً بالقوة .. ومروراً بالحيلة ... وتارة ً أخرى بالمال وإغواء ضعاف النفوس وأخيراً وللأسف القاتل بتسليم اليد باليد ممن لهم سطوة القرار والأمر والنهي في أرضنا ... أنا لا أتهم أحداً بعينه ... بل أشير بصريح العبارة إلى الجمع الغفير الذي بيده التغيير .. فجموع الفساد والساقطين بوحل الخيانة لا حلَّ لهم إلا ان ينبذهم شعبهم ويلفظهم الى مزابل التاريخ .. وهذا التغيير من أصرح وأوضح الدوروب المتاحة ...
فقد يتسائل الكثيرون لما نضع الأحمال والأوزار عليهم ... لونظرنا نظرة المتفحص الواعي والمدرك إلى جُلِّ الأحداث لاستنتجنا وبكل سهولة أن هذا العدو الغاشم لا يستطيع البتة أن يركع شعبنا أو ينهب خيراته ويستولي على أرضه جهاراً نهاراً إلا بمعاونة من هم يحسبون على هذا الوضع .... ولا نخفي أحداً سراً أن الإحتلال له اليد الطولى في تنفيذ مخطاطاته التوسعية والاستيطانية لكنه لم ينجح إلا بمساندتهم ...
إنَّ مشروع الضم لمساحات واسعة من أراضينا المحتلة وخصوصاً أرض الأغوار والإستيلاء على مياهها وينابيعها وسهولها وتلالها لهو حلم الصهاينة منذ القديم .... فهي البوابة الشرقية ومليئة بالخيرات وهي الحدود المانعة والحارسة لهم وتقسم شطري الوطن كنتونات ضيقة معزولة هشة ...فهذا المشروع هو حلقة في سلسلة ٍ واسعة لهم .. بدأت منذ عشرات السنين ومرت بتهويد القدس وعزلها عن أبنائها وأهلها معرجةً على إحاطة القرى والمدن الفلسطينية بمستوطنات القهر التي بلعت بلا هوادة جلَّ أراضينا ...مُروراً بفصل الضفة وعزلها عن محيطها الأم ولا ننسى غزة أيضاً ...ولا شك أنَّ صفقة القرن المزعومة حلقة جديدة سبقت الضم وغايتها القضاء المبرم على قضية فلسطين ولاجئيها وسكانها الأصليين وجعلها تبعاً لما قلناه بأول مقالنا إسرائيل من الفرات للنيل وهي عقيدةٌ ثابتة عند كبرائهم وزعمائهم .....
أنَّ مسلسل المؤامرات مستمر ... ويحتاج منا وفقة كيوم عيلبون ولبنان ومخيماته الحرة الأبية ... يحتاج منا وحدة لا تهزها الأعاصير ولا يزعزها طوفان ....يتطلب منا أن نفهم الجيل تلو الجيل أن هذا حقه الشرعي والعقدي في فلسطين التاريخية التي هي وقف لله ومن ثم للمسلمين ...ستتحطم تلك الدسائس والمؤامرات بوحدتنا وكفاحنا ونضالنا على كل الأصعدة ... وننزع من بين أظهرنا كل متآمر على فلسطين ...فالمرحلة جدُّ خطيرة ومشوارها صعب يحتاج أن نكون وقود المرحلة للأجيال القادمة لتتمتع بالحرية والإستقلال والتنعم بخيرات هذا الوطن والتمتع بجماله الساحر ... آهٍ فلسطين ُ يا مهجة القلب والفؤاد ...لن تبقي تحت سطوتهم طال الزمان أم قصر.....
بقلم الشاعر محمد القواسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق