الاثنين، 27 يوليو 2020

في رثاء أخينا محمد دباجة رحمه الله وتقبله في عليين (غُربةٌ قاتِلة) بقلم الشاعر المتألق محمد القواسمي

في رثاء أخينا محمد دباجة

رحمه الله وتقبله في عليين

(غُربةٌ قاتِلة)

لمْ أرَ طَيفكَ يَوماً ولَكِنَّني أقولُ

إنَّ للأشرافِ بَصمةٌ لا تَزولُ

غُربةٌ في ثَنايها كُلُّ مَرارةٍ

وَحُضنُ الأوطانِ ما بِهِ أُفولُ

إنَّ الثرى تَبـــــــاركَ بِذراتِهِ

يا مُحَمَّدُ يَبكيكَ جَمْعٌ وَفُلولُ

عَليكَ رَحائِمُ اللهِ من عُلاهُ

وبينَ غُفرانِهِ لابُدَّ تُصولُ

دَمعُ العينِ بَرَّاقٌ ولِكِنَّنــــا

نَرجُو الإلهَ بِعَفوِهِ يُجــولُ

طَوَّافٌ على عَبدِهِ وَجَـــوادٌ

فالجِنانُ المآبُ والوُصـولُ

محمدٌ يا آبنَ دَباجَةٍ تَبَسَّمْ

فالحورُ في الفردوسِ أُصولُ

مُتَنَعِّماً ومُتوَسِّداً تحت عَرشِهِ

والياقوتُ والزَّبرجَدُ والسُّيُولُ

أنهارٌ تَجري وِضفافُ جَدوَلٍ

ونَعائِمٌ لا تَدرِيهــــــا العُقولُ

لك الرحمةُ في جناتِ خلدٍ

أقَرَّها اللهُ ومن ثَمَّ الرسُولُ

بقلم الشاعر محمد القواسمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق