رأي خاص ...
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
-------------------------
هل يحَوِل نتنياهو فشله في تاليف حكومة اسرائيليه
إلى انتصار سياسي بضم منطقة الاغوار؟
لقد اقترب الموعد الذي أعلنه رئيس وزراء العدو نتنياهو بضم منطقة الاغوار الفلسطينيه إلى ما تم الاشتلاء عليه من اراضي فلسطين التاريخية لتصبح بذلك مساحة الأرض التي استولت عليها العصابات الصهيوني اكثر من 85 ٪ من مساحة فلسطين ال27000 كلم٢ .. وهذا يعني من الناحية الجغرافية ضم الضفة الغربية كلها، ان مساحة الضفه الغربية وقطاع غزة قبل محاولة العدو الصهيوني ضم الاغوار تعادل خمسة آلاف كلم٢ فكيف اذا ضم العدو30 ٪ من مساحة الضفة الغربية؟ فهذا يعني ان لا امل بحل الدولتين اذ ان ما يتبقى من الضفة الغربية المقطعة الاوصال لا تعد صالحه لا لدولة فلسطينيه ولا للمواطنين الفلسطينيين ولا يبقى للشعب الفلسطيني اي حلم للدولة وهذا الواقع الجديد الذي يحاول نتنياهو خلقه للهروب من فشله في تشكيل حكومة وحدة صهيونية ارااغ ثم الهروب من المحاكمة التي تنتظره بتهم الفساد التي قد تقضي على مستقبله السياسي ان الدونكيشوتية التي تراود عقلية نتنياهو ما كانت لتتم لولا الانقسام الفلسطيني اولا وارتهان القرار الفلسطيني لعواصم عربية واقليمية تشجع العدو الصهيوني على الاقدام لتنفيذ هذه الخطوات التي يسعى من خلالها العدو القضاء على القضية الفلسطينيه لمائة عام قادمة هذا الانقسام الذي جعل في مناطق ال67 سلطتين متناحرتين احداهما تمثل الحد الأدنى من الشرعية الفلسطينية الدولية والأخرى تمثل الانظمة العربية التي تزيد الشرخ والأقسام ولا تنفي علاقاتها مع العدو في الوقت الذي يجب ان يكون هناك موقف عربي موحد لرفض اي خطوه يقدم عليها العدو لضم اي جزء من اراضي الضفة الغربية ولا يكفي ان تتخذ المملكة الاردنية الهاشميية موقفا شجاعاً برفض الضم جملة وتفصيلا لوحدها بل المطلوب اولا وقبل كل شيء موقغ فلسطيني واضح بدون االكولسة السياسية بين القبول والرفض وهذا يعني عمليا الغاء كل الاتفافات الموقعة مع العدو سواءا في الضفة الغربية من أثار أوسلو او في غزة من اتفاقيات الهدنة الموقعة تحت جنح الليل ...
ان الارتهان للعواصم العربية واقليمية لم يعد يجدي نفعاً وهو سبب ضياع فلسطين متذ العام 48 وان لم نتعلم الدرس نكون فعلاً لا نستحق وطن ان المطلوب من القيادات الفلسطينيه كلها التخلص من رواسب الخلافات ورواسب الاتفاقيات المعلنة والمبطنة والبدء بمرحلة جديدك من النضال السياسي والجماهيري طالما ان حدود الدول العربية مقفلة في وجه الفلسطيني ولنترك العدو الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية الامنية والاجتماعية والاقتصادية لأهلنا في الضفة والقطاع والاتجاه لدعوة جامعة الدول العربية لاخذ موقف جدي من موضوع الضم ...
ان نتبياهو الذي يحاول ان يخلد اسمه التاريخ الصهيوني مدعوماً من الارعن ترامب يجب ان يدفع ثمن خطواته هذه في حال اقدم غليعاف. ولا يجب ان نبقي كمن يخاطب الشمس في النهار والقمر في الليل وكمن يرقص في العتمة. ان ما تمر به قضيتنا الفلسطينيه في هذه المرحلة الصعبة ليست باقل خطورة من احتلال فلسطين عام48
ان الدماء التي اريقت على مذبح الدولة الفلسطينيه للعودة والحرية على مدار مائة عام لا يحب ان تذهب ادراج الرياح نتيجة سياسات لا طائل منها ولا جدوى بل ان ستكون سبباً لاضاعة ما تبقى من الأرض الفلسطينيه ...
رئيس التحرير
ملتقى شذرات من ذهب
ابوسهيل كروم
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
-------------------------
هل يحَوِل نتنياهو فشله في تاليف حكومة اسرائيليه
إلى انتصار سياسي بضم منطقة الاغوار؟
لقد اقترب الموعد الذي أعلنه رئيس وزراء العدو نتنياهو بضم منطقة الاغوار الفلسطينيه إلى ما تم الاشتلاء عليه من اراضي فلسطين التاريخية لتصبح بذلك مساحة الأرض التي استولت عليها العصابات الصهيوني اكثر من 85 ٪ من مساحة فلسطين ال27000 كلم٢ .. وهذا يعني من الناحية الجغرافية ضم الضفة الغربية كلها، ان مساحة الضفه الغربية وقطاع غزة قبل محاولة العدو الصهيوني ضم الاغوار تعادل خمسة آلاف كلم٢ فكيف اذا ضم العدو30 ٪ من مساحة الضفة الغربية؟ فهذا يعني ان لا امل بحل الدولتين اذ ان ما يتبقى من الضفة الغربية المقطعة الاوصال لا تعد صالحه لا لدولة فلسطينيه ولا للمواطنين الفلسطينيين ولا يبقى للشعب الفلسطيني اي حلم للدولة وهذا الواقع الجديد الذي يحاول نتنياهو خلقه للهروب من فشله في تشكيل حكومة وحدة صهيونية ارااغ ثم الهروب من المحاكمة التي تنتظره بتهم الفساد التي قد تقضي على مستقبله السياسي ان الدونكيشوتية التي تراود عقلية نتنياهو ما كانت لتتم لولا الانقسام الفلسطيني اولا وارتهان القرار الفلسطيني لعواصم عربية واقليمية تشجع العدو الصهيوني على الاقدام لتنفيذ هذه الخطوات التي يسعى من خلالها العدو القضاء على القضية الفلسطينيه لمائة عام قادمة هذا الانقسام الذي جعل في مناطق ال67 سلطتين متناحرتين احداهما تمثل الحد الأدنى من الشرعية الفلسطينية الدولية والأخرى تمثل الانظمة العربية التي تزيد الشرخ والأقسام ولا تنفي علاقاتها مع العدو في الوقت الذي يجب ان يكون هناك موقف عربي موحد لرفض اي خطوه يقدم عليها العدو لضم اي جزء من اراضي الضفة الغربية ولا يكفي ان تتخذ المملكة الاردنية الهاشميية موقفا شجاعاً برفض الضم جملة وتفصيلا لوحدها بل المطلوب اولا وقبل كل شيء موقغ فلسطيني واضح بدون االكولسة السياسية بين القبول والرفض وهذا يعني عمليا الغاء كل الاتفافات الموقعة مع العدو سواءا في الضفة الغربية من أثار أوسلو او في غزة من اتفاقيات الهدنة الموقعة تحت جنح الليل ...
ان الارتهان للعواصم العربية واقليمية لم يعد يجدي نفعاً وهو سبب ضياع فلسطين متذ العام 48 وان لم نتعلم الدرس نكون فعلاً لا نستحق وطن ان المطلوب من القيادات الفلسطينيه كلها التخلص من رواسب الخلافات ورواسب الاتفاقيات المعلنة والمبطنة والبدء بمرحلة جديدك من النضال السياسي والجماهيري طالما ان حدود الدول العربية مقفلة في وجه الفلسطيني ولنترك العدو الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية الامنية والاجتماعية والاقتصادية لأهلنا في الضفة والقطاع والاتجاه لدعوة جامعة الدول العربية لاخذ موقف جدي من موضوع الضم ...
ان نتبياهو الذي يحاول ان يخلد اسمه التاريخ الصهيوني مدعوماً من الارعن ترامب يجب ان يدفع ثمن خطواته هذه في حال اقدم غليعاف. ولا يجب ان نبقي كمن يخاطب الشمس في النهار والقمر في الليل وكمن يرقص في العتمة. ان ما تمر به قضيتنا الفلسطينيه في هذه المرحلة الصعبة ليست باقل خطورة من احتلال فلسطين عام48
ان الدماء التي اريقت على مذبح الدولة الفلسطينيه للعودة والحرية على مدار مائة عام لا يحب ان تذهب ادراج الرياح نتيجة سياسات لا طائل منها ولا جدوى بل ان ستكون سبباً لاضاعة ما تبقى من الأرض الفلسطينيه ...
رئيس التحرير
ملتقى شذرات من ذهب
ابوسهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق