السبت، 1 يونيو 2019

شذرة ... بقلم الاستاذة هلا مصريه

في العيد ...
قبالة ذاتي
 احاكيها ...
أحاول لملمة
 شتات قلبي
 احيكه بإبرة
 الحنين التائهة
المحمّلة بخيوط
 الوجع ...

جلستُ ... أُداري 
جراح الشوق
احاول بلسمة حزني

أُطمُرُ حُفَرَ آلامي
بتراب وطني
وأُغلق نوافذ الأنين
لأفتح بوابات
 الحلم والفكره

أُخدّرُ آلامي 
بجرعة الأمل
لأسدل ستائر أحلامي
على جنون الواقع
أبحثُ في عالم الخداع

أحاول إيقاظ الضمائر
التي ابعدتني عن الواقع
ووضعتني في دائرة الالم

ولكن ....
الضمائر نامت وغفت
وسحقتها الخيانة والغدر

وها أنا ....
أقف وحيدة متحديه
وسط شلالات الألم
وغربة الشتات

( هلا مصرية)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق