الأحد، 16 يونيو 2019

فلسطين من يخطبها ... بقلم الشاعر المتألق آدم غرير

فلسطين من ! يخطبها
،،،
فلسطين من يخطبها
ويحرر سبيلها

يا دار آمست في النفوس ! آنين

أني أبتليت بعشقها عشقا

منيف ليس له !  مثيل

أخفيت جرحي كي لا ! أكبدها

في عيني فسيح الخليل ! خليل

ومن لغزة ينبوع يسقي ! جراحها

أو كيف ما مالت لها الأقدار ! تميل

عاتبت قوم قد شلت بصائرهم

أقزام في الرؤيا قصيرهم ! وطويل

أطفالها ترمي الحجارة ! كلما

مر الجنود ورائهم هنا وهناك ! قتيل

كانت لنا السندس الفيروز ! لؤلؤها

وكل شيء كان لنا فيها خميل ! جميل

قبح الأقوام في  زمن الذل ! و الردى

قالوا ولم يفعلون ! قليل

هل الخيل ماتت كلها ومسحت ! أعناقها

وما ردها سليمان النبي خوف ذاك !قلب

 يفتن  بها ! ولها يميل

أفاتتكم صلاة العصر بزحمة ! أبوابها

آم جن عليكم الليل وماجن ! الهواء عليل

هذه الدنيا لا تآمن قرارها ولا ! مقدارها

قلب الميزان يوم خان ! دخيل

يرفع الميزان ويعز !!! ناقصها

فذل الأعراب فيها باطلا ! وكفيل

لن تعود لنا القدس ما دامت ! حزينة

فمن يفرح لنا عروس الشرق

وينسل بها ولها كجيش ! شرحبيل

آمات صلاح الدين كي يولد ! عاقنا

أم نسيتم العمري حادي الركب

حامل المفتاح محملا !  وكميل

ستزهق الأرواح فينا قبل ! مولدها

فكيف لعش لا بيض فيه لطيرا من ! آبابيل

آنا آدم أبتلاني الله يوم ! آكلتها

تفاحة صفراء كان لها أبليس ! عميل

سفلت فينا العمالة كلها

وتهنا بمن كان صادقا ! وعميل

حتى جعل الله فلسطين كل أرض ! العرب

فلا سلمت بغداد ولا بلاد الشام ولا ولا ولا

حتى رضخنا وأرتضينا بربيع

               ملاين

         العرب بين قاتلا

              وقتيل
،،،،،
آدم غرير
الف شكر لصاحبة الصورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق