الثلاثاء، 18 يونيو 2019

نبع الحنان ... قصة بالعامية بقلم/ يحيي بزور الحلقة الثانية ...

نبع الحنان ...
قصة بالعامية
بقلم/ يحيي بزور
الحلقة الثانية  ...
------------------------
طبعا عشر دقايق كنا جاهزين وبنفطر مع الحنونه كان لازم نطلع بدري عشان نلحق نوصل لانو الحواجز بتأزم وتفتيش وتنكيل ومابدي احكيلكم قديش القهر والتعب والذل الي بنشوفوا عليها يعني الوضع صعب وبخوف، نبع الحنان بتحكي شو بدكم تتغدو اليوم نطيت انا ابو كرش قلت انا بدي دوالي والانسه فاطمه حكت اوزي والانسه مريم حكت جاي عبالي فطاير لحمة، هون نبع الحنان صفنت فينا وقالت يا بتتفقو عطبخة وحده يا اما بطبخ عكيفي فهمتو انت وياهن، المهم دبت طوشه هون نبع الحنان شفتها صافنه فينا وحاطه ايدها عخدها
طبعا مصيح وبنوكل امي بتحكي ما اتأخرت انت وياها خلصوني عندي شغل اليوم ئي وبعدين احنا حكينا الحمد الله خلصنا يسلمو امي عالفطور بتوصي شي حكت الله يرضى عليكم ويوفقكم وانتبهو عالطريق لانو مبارح صارت عملية بالقدس وبكل دم بارد ممكن يقتلونا وطبعا قبل ما نطلع عملنا الفرض اليومي بوسة ايد وخد وطلعنا
نسيت احكيلكم انا عمري 30 سنة وشغلي بشركة استيراد وتصدير همي الوحيد كان اني ما خلي امي وخواتي محتاحين شي وخاصة انو كان وقتها انتفاضة الاقصى الثانية والوضع كان صعب كثير وفاطمه بتدرس صف عاشر طبعا متفوقه كثير وبتمزح وروحها حلوة وبتظل تتهبل وترقص واحب شي عقلبها لمجاكره وهاي صفه وراثه عند شعبنا اما الانسه زومبي قصدي مريم سنة ثالثه ادب عربي وطبعا متفوقه بس عليها كف الله لا يذوقوا لحد قوية كثير بظل احكيلها الله يكون بعون اللي راح يوخدك تقولو حد مصلطها علي بس مبسوط منها لانها قوية وقد حالها واخت رجال بس بخاف عليها لانها مابتحط واطي لحدا فكيف لو كان صهيوني عحاجز ...

يتبع ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق