نبع الحنان ...
قصة بالعامية
بقلم/ يحيي بزور
الحلقة الثالثة ...
------------------------
راح احكي شوي عن امي لانو لو شو ما حكيت ما راح اقدر اوصفها من طيبة قلبها وحنيتها لخوفها علينا من النسمة كنت حس عليها وهيي تفتح الغرفه بتطمن علي انا وخواتي
كثير كنت نام مكشف واصحى لاقي علي حرام ولا لما احس بلمسة ايدها على راسي قسما بالله لو اني بكون بالقطب الشمالي لادفى من حنيتها وحبها وبنفس الوقت جدعه واخت رجال زي معظم امهاتنا الفلسطينيات ...كنت احسدها عصبرها وطولة روحها وتحليلها
ما كانت تفهم بالسياسه بس والله عارفه وفاهمه كل الي بصير حولينا
طبعا بعد ما فطرنا وجهزنا وعملنا الفرض اليومي نزلنا كل واحد عشغلو واحنا نازلين انتبهت ولا هيي رافعه ايديها وبتدعيلنا طبعا ما رحت عشغلي غير لما وصلت فاطمه عالمدرسه ومريم عالجامعه هني طبعا قويات وما بنخاف عليهن بس الدنيا غدارة وظروف شعبنا بتخوف والجواجز مصيبه وكل يوم كنت اسمع منهن عبارة بكره ماراح نخليهم يفتشونا ويزيد خوفي وقلقي وكالعاده سمعت الموشح اليومي منهن انت مو خايف علينا بس بدك تطلع عالبنات ولك انت أشر على اي بنت وبنخطبلك اياها قلتلهن ريحين حالكن ما في لزوم ...وبحكي بيني وبين حالي، مشكلتي مش بس مين البنت احنا كانو محكوم علينا نعيش غير عن باقي الشعوب والي بتردد براسي دايمن كيف وليش وايمته وغير الوضع الاقتصادي الصعب اللي ممكن يكون اكبر عائق لانشاء اي عيلة تنهدت وحكيت خليها عالله ما بعد الصبر الا الفرج حسيت بغصه واتطلعت عخواتي وابتسمت حسو فيني بس ضحكن وعملن حالهن ما انتبهن، هون مريم صفت واطلعت عليي بنص عين مع رفعة حاحب هههه حكيت رحنا فيها طبعا فهمت علي كوية وكانها بتقرا افكاري ....
يتبع ....
قصة بالعامية
بقلم/ يحيي بزور
الحلقة الثالثة ...
------------------------
راح احكي شوي عن امي لانو لو شو ما حكيت ما راح اقدر اوصفها من طيبة قلبها وحنيتها لخوفها علينا من النسمة كنت حس عليها وهيي تفتح الغرفه بتطمن علي انا وخواتي
كثير كنت نام مكشف واصحى لاقي علي حرام ولا لما احس بلمسة ايدها على راسي قسما بالله لو اني بكون بالقطب الشمالي لادفى من حنيتها وحبها وبنفس الوقت جدعه واخت رجال زي معظم امهاتنا الفلسطينيات ...كنت احسدها عصبرها وطولة روحها وتحليلها
ما كانت تفهم بالسياسه بس والله عارفه وفاهمه كل الي بصير حولينا
طبعا بعد ما فطرنا وجهزنا وعملنا الفرض اليومي نزلنا كل واحد عشغلو واحنا نازلين انتبهت ولا هيي رافعه ايديها وبتدعيلنا طبعا ما رحت عشغلي غير لما وصلت فاطمه عالمدرسه ومريم عالجامعه هني طبعا قويات وما بنخاف عليهن بس الدنيا غدارة وظروف شعبنا بتخوف والجواجز مصيبه وكل يوم كنت اسمع منهن عبارة بكره ماراح نخليهم يفتشونا ويزيد خوفي وقلقي وكالعاده سمعت الموشح اليومي منهن انت مو خايف علينا بس بدك تطلع عالبنات ولك انت أشر على اي بنت وبنخطبلك اياها قلتلهن ريحين حالكن ما في لزوم ...وبحكي بيني وبين حالي، مشكلتي مش بس مين البنت احنا كانو محكوم علينا نعيش غير عن باقي الشعوب والي بتردد براسي دايمن كيف وليش وايمته وغير الوضع الاقتصادي الصعب اللي ممكن يكون اكبر عائق لانشاء اي عيلة تنهدت وحكيت خليها عالله ما بعد الصبر الا الفرج حسيت بغصه واتطلعت عخواتي وابتسمت حسو فيني بس ضحكن وعملن حالهن ما انتبهن، هون مريم صفت واطلعت عليي بنص عين مع رفعة حاحب هههه حكيت رحنا فيها طبعا فهمت علي كوية وكانها بتقرا افكاري ....
يتبع ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق