الأحد، 23 يونيو 2019

من ذاكرة زعترية ... بقلمي تغريد الحاج

ما بين الجرح وبين الموت
جرحٌ نازف مازال اسمه تل الزعتر
مات الكلُ بحقدهم وعاش التل بمجده
قهر الموت وقهر الكل ورفض الذل
كما رفض الموت ....
هذا التل الذي اختبر ضمير العالم
ولاذ الكل بالصمتِ والإذلال
وثمل الضميرُ من عطش الدماء
لكن تل الزعتر لم يثمل ولم يركع
رفض الموت وغاب الموت
وتل الَزعتر لم يغب !!!!!
ولم يستسلم ولم يموت
------------------------------
مع اقتراب ذكرى الحصار الاخير
لسقوط مخيم تل الزعتر نعلن عن
البدء بنشر حلقات《من ذاكرة زعترية》
وتسليط الضوء على اهم الاحداث في
 الحصار الاخير لملحمة تل الزعتر
الاحداث مستقاه من كتاب
 " يوميات طبيب في تل الزعتر "
للدكتور المناضل يوسف عراقي
ومن كتاب " حكايتي مع تل الزعتر "
للدكتور المناضل عبدالعزيز اللبدي
وذلك يوميا وابتداء من يوم غد
السبت الموافق 22/6/2019
تقديم الاخ المناضل ابورياح تل الزعتر
وإعداد تغريد الحاج

كونوا معنا على الموعد
بكم نلتقي ومعكم نرتقي

مديرة الملتقى
 تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق