يا صادِقَ الإيمانِ عينٌ للهُدى
ندعو إلهي أن ترى فيها النَّدى
جنَّاتُ عدنٍ للوفاء منزِلٌ
للطائِعين عبيرُها كم أنشدا
مُرسي الذي صان العُهودَ كُلَّها
أوفى إليها باسِما قد غرَّدا
ماذا جرى حتى تنحَّى نورُها
الله حسبي من ظلامٍ صُلِّدا
رام الخبيثُ أن يُعادي صُبحَها
لا بل تمنَّى كلَّ صيحٍ للردى
ألقى القيودَ غادِرا ثمَّ اعتلى
غاضَ الضياءَ واحتوى ما رُمِّدا
رهنُ اليهودِ ما دعا إلاَّ الأسى
جرَّ الهوانَ حاقِدا توعَّدا
الله ربي في الكتابِ قالها
بئسَ الذين قادَهم ما حُقِّدا
أمَّا عبادي ما تغادى حُبُّهم
هم من تهنَّى سادَهم ما رُغِّدا
-------------------------- عبدالرزاق الرواشدة
ندعو إلهي أن ترى فيها النَّدى
جنَّاتُ عدنٍ للوفاء منزِلٌ
للطائِعين عبيرُها كم أنشدا
مُرسي الذي صان العُهودَ كُلَّها
أوفى إليها باسِما قد غرَّدا
ماذا جرى حتى تنحَّى نورُها
الله حسبي من ظلامٍ صُلِّدا
رام الخبيثُ أن يُعادي صُبحَها
لا بل تمنَّى كلَّ صيحٍ للردى
ألقى القيودَ غادِرا ثمَّ اعتلى
غاضَ الضياءَ واحتوى ما رُمِّدا
رهنُ اليهودِ ما دعا إلاَّ الأسى
جرَّ الهوانَ حاقِدا توعَّدا
الله ربي في الكتابِ قالها
بئسَ الذين قادَهم ما حُقِّدا
أمَّا عبادي ما تغادى حُبُّهم
هم من تهنَّى سادَهم ما رُغِّدا
-------------------------- عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق