استراحة محارب
بقلم ابو رياح تل الزعتر
==============
الشهيد الملازم
أحمد خالد فرج
مواليد مخيم الجليل في بعلبك عام 1950 من بلدة فراضية قضاء صفد انتقلت أسرته عام 1959 إلى مخيم تل الزعتر و استقرت فيه .
عند دخول المقاومة إلى المخيمات التحق بتنظيم الصاعقة، و بدأ يزاول نشاطه النضالي إلى أن عُين مسؤولا عسكريا لتنظيم الصاعقة في منطقة المسلخ حيث أصيب في المعارك الأخيرة هناك إصابة بليغة في رجله استدعت نقله بسيارة إسعاف و بمواكبة لجنة الارتباط إلى مستشفى المقاصد ثم سافر إلى الاتحاد السوفياتي للعلاج .
كان يُدخل السلاح و القذائف و الأسلحة إلى المخيم أثناء حصار السنتين في شاحنات الطحين و الخضار و غيرها الى ان ضبط في إحدى المحاولات و اعتقل من قبل القوات الانعزالية لكن تم إطلاق سراحه بطلب و ضغط من السوريين لأنه يحمل بطاقة سورية و لكن بشرط عدم عودته إلى المخيم .
بعد سقوط المخيم و بسبب الخلافات بين سوريا و منظمة التحرير الفلسطينية التحق بالجبهة الديمقراطية في الدامور و قد تم تعيينه مسؤولا عسكريا للجبهة في الدامور لفترة ليست طويلة . و تولى مسؤولية التموين و المساعدات العينية التي كانت تقدم إلى الجبهة .
عام 1978 أُرسل في بعثة إلى الاتحاد السوفياتي لتلقي دورة خبير متفجرات و عند تخرجه من هذه الدورة برتبة ملازم عاد إلى الدامور و تسلم مسؤولية جهاز أمن الجبهة وبقي في هذا المنصب حتى الاجتياح الصهيوني عام 1982 حيث شارك في التصدي للجيش الصهيوني و الدفاع عن شعبه و ثورته بعدها انسحب إلى منطقة بعلبك في البقاع ثم انتقل عام 1983 مع عائلته إلى مخيم البداوي و استقر هناك حتى تاريخ وفاته في 20/9/2008
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
بقلم ابو رياح تل الزعتر
==============
الشهيد الملازم
أحمد خالد فرج
عند دخول المقاومة إلى المخيمات التحق بتنظيم الصاعقة، و بدأ يزاول نشاطه النضالي إلى أن عُين مسؤولا عسكريا لتنظيم الصاعقة في منطقة المسلخ حيث أصيب في المعارك الأخيرة هناك إصابة بليغة في رجله استدعت نقله بسيارة إسعاف و بمواكبة لجنة الارتباط إلى مستشفى المقاصد ثم سافر إلى الاتحاد السوفياتي للعلاج .
كان يُدخل السلاح و القذائف و الأسلحة إلى المخيم أثناء حصار السنتين في شاحنات الطحين و الخضار و غيرها الى ان ضبط في إحدى المحاولات و اعتقل من قبل القوات الانعزالية لكن تم إطلاق سراحه بطلب و ضغط من السوريين لأنه يحمل بطاقة سورية و لكن بشرط عدم عودته إلى المخيم .
بعد سقوط المخيم و بسبب الخلافات بين سوريا و منظمة التحرير الفلسطينية التحق بالجبهة الديمقراطية في الدامور و قد تم تعيينه مسؤولا عسكريا للجبهة في الدامور لفترة ليست طويلة . و تولى مسؤولية التموين و المساعدات العينية التي كانت تقدم إلى الجبهة .
عام 1978 أُرسل في بعثة إلى الاتحاد السوفياتي لتلقي دورة خبير متفجرات و عند تخرجه من هذه الدورة برتبة ملازم عاد إلى الدامور و تسلم مسؤولية جهاز أمن الجبهة وبقي في هذا المنصب حتى الاجتياح الصهيوني عام 1982 حيث شارك في التصدي للجيش الصهيوني و الدفاع عن شعبه و ثورته بعدها انسحب إلى منطقة بعلبك في البقاع ثم انتقل عام 1983 مع عائلته إلى مخيم البداوي و استقر هناك حتى تاريخ وفاته في 20/9/2008
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق