... # مختارات # ... ..- ١٣ -..
* الباب الرابع ..
* في العلم والأدب :
وعن النبي صلى الله عليه وسلم :
ما أتى الله أحداً علماً..إلا أخذ عليه الميثاق أن لا يكتمه أحداً.
وعن أنس رضي الله عنه.. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ويل لأمتي من علماء السوء يتخذون العلم تجارةً يبيعونها..لا أربح الله تجارتهم.
وقال الشعبي :
دخلت على الحجاج حين قدم من العراق.. فسألني عن اسمي.. فأخبرته.. ثم قال :
يا شعبي كيف علمك بكتاب الله؟ قلت : عني يؤخذ.. قال : كيف علمك بالفرائض؟ قلت : إليّ فيها المنتهى.. قال : كيف علمك بأنساب الناس؟ قلت : أنا الفيصل فيها.. قال : كيف علمك بالشعر؟ قلت : أنا ديوانه؟ قال : لله أبوك.. وفرض لي أموالاً..وسودني على قومي.. فدخلت عليه صعلوك همدان.. وخرجت وأنا سيدهم!.
وقال البستي -علي بن محمد أبو الفتح- شاعر عصره :
إذا لم يزد علم الفتى قلبه هدى
وسيرته عدلاً وأخلاقه حسنا
فبشره أن الله أولاه فتنةً
تغشيه حرماناً وتوسعه حزنا.
وقال الهيثم بن جميل : شهدت مالك بن أنس رضي الله عنه.. سئل عن ثمان وأربعين مسألة.. فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا أدري!.
وقيل : إذا سئل العالم فلا تجب أنت.. فإن ذلك استخفاف بالسائل والمسؤول.
وللشافعي رضي الله عنه :
أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ
سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبلغةٌ
وصحبةُ أستاذٍ وطول زمانِ.
يسعد أوقاتكم
يوسف المحيثاوي.
* الباب الرابع ..
* في العلم والأدب :
وعن النبي صلى الله عليه وسلم :
ما أتى الله أحداً علماً..إلا أخذ عليه الميثاق أن لا يكتمه أحداً.
وعن أنس رضي الله عنه.. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ويل لأمتي من علماء السوء يتخذون العلم تجارةً يبيعونها..لا أربح الله تجارتهم.
وقال الشعبي :
دخلت على الحجاج حين قدم من العراق.. فسألني عن اسمي.. فأخبرته.. ثم قال :
يا شعبي كيف علمك بكتاب الله؟ قلت : عني يؤخذ.. قال : كيف علمك بالفرائض؟ قلت : إليّ فيها المنتهى.. قال : كيف علمك بأنساب الناس؟ قلت : أنا الفيصل فيها.. قال : كيف علمك بالشعر؟ قلت : أنا ديوانه؟ قال : لله أبوك.. وفرض لي أموالاً..وسودني على قومي.. فدخلت عليه صعلوك همدان.. وخرجت وأنا سيدهم!.
وقال البستي -علي بن محمد أبو الفتح- شاعر عصره :
إذا لم يزد علم الفتى قلبه هدى
وسيرته عدلاً وأخلاقه حسنا
فبشره أن الله أولاه فتنةً
تغشيه حرماناً وتوسعه حزنا.
وقال الهيثم بن جميل : شهدت مالك بن أنس رضي الله عنه.. سئل عن ثمان وأربعين مسألة.. فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا أدري!.
وقيل : إذا سئل العالم فلا تجب أنت.. فإن ذلك استخفاف بالسائل والمسؤول.
وللشافعي رضي الله عنه :
أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ
سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاءٌ وحرصٌ واجتهادٌ وبلغةٌ
وصحبةُ أستاذٍ وطول زمانِ.
يسعد أوقاتكم
يوسف المحيثاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق