................................ الأرضُ لَنا ....فلِسطينُ لَنا ...................................
..... الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
الأرضُ تُقسِمُ أنَّ الدَّارَ دارُ أبي
والدَّارُ تُقسِمُ أنَّ الأهلَ أصحابي
والحَقلُ يُقسِمُ أنَّ جَدِّي غارِسُهُ
وَأَوَّلُ مَن جَنىَ خَيراتي أَحبابي
وَالشَّمسُ تَقصُدُ بَيتَنا وَقتَ الضُّحى
وَترى الجَدَّاتِ ساجِدَةً على البابِ
يَسجِدنَ في باحاتِ الدَّارِ قانِتاتٍ
وَتَرى أَكُفَّهُنَُ ساجِدَةً تُقَبِّلُ بِالتُّرابِ
وَصَحنُ الدَّارِ يَسعَدُ إن رَآهُنَّ
يُقَبِّلنَ التُُرابَ وَاوراقَ الكِتابِ
رُؤوسُ عَجائِزُنا تَراها شامِخاتٍ
تُناطِحُ عِزَّتُها هاماتِ السَّحابِ
وَتَرى النِّساءُ الارضَ تَعشَقُها
وَتَأبى يَنالُها رِجسُ الكِلابِ
تَعتَزُّ بالوَطَنِ المُقَدَّسِ تَعشَقُهُ
وَتَنتمي لِثراهُ وأكتافِ الهِضابِ
وَكُلَّ شَيئٍ فيهِ تَراهُ مُقَدَّساً
وَرُفاةُ أجدادي طِينُ تُرابي
وَلَيسَ لِلأَغرابِ فيهِ أَثُرٌ
وَدَعواهُم بِتُرابِنا زورٌ بِإرهابِ
إرهابَهم لا تَخشَى عَجائِزُنا
ولا يَخشَى أطفالُنا عِصاباتِ الذِّئابِ
دَعواهُمُ زَيفٌ وَفُجورُ ماكِرَةٍ
مَائِيرُ كاذِبَةُ وَبِلفورُ الضَّبابِ
جاءَ بِهِم بِلفورُ لِيَكتَفِ شَرَّهُم
وَلِنَبتَل بِشُرورِهِم بِأَنواعِ العَذابِ
قَومٌ كَرِهَتهُمُ أوروبةُ لِفِعالِهِم
وَرَمونا بِهِم كَأَسرابِ الذُّبابِ
يَستَعطِفونَ النَّاسَ أنَّهُم حُرِقوا
ظُلمَاً وَهُم أَهلُ الخَرابِ
قَومٌ أَذَلَّهُمُ الإلهُ بِفِعلِهِم
سَنُذيقُهُم مِنَّا سُوءَ العَذابِ
صَهايِنَةٌ بِهُمُ ابْتُلينا نَصبِرُ
وَنُقاوِمُهُم بِوِحدَتِنا لِتَحريرِ تُرابي
فالأرضُ لَنا مُنذُ التَّكوينِ شاهِدَةٌ
أنَّا لَها .. لِكِنعانٍ وَلَيسَ لِلأَغرابِ
......................
في / ٢١ / ٥ / ٢٠١٩ /
........ الشاعر ........
........ محمد عبد القادر زعرورة .....
..... الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
الأرضُ تُقسِمُ أنَّ الدَّارَ دارُ أبي
والدَّارُ تُقسِمُ أنَّ الأهلَ أصحابي
والحَقلُ يُقسِمُ أنَّ جَدِّي غارِسُهُ
وَأَوَّلُ مَن جَنىَ خَيراتي أَحبابي
وَالشَّمسُ تَقصُدُ بَيتَنا وَقتَ الضُّحى
وَترى الجَدَّاتِ ساجِدَةً على البابِ
يَسجِدنَ في باحاتِ الدَّارِ قانِتاتٍ
وَتَرى أَكُفَّهُنَُ ساجِدَةً تُقَبِّلُ بِالتُّرابِ
وَصَحنُ الدَّارِ يَسعَدُ إن رَآهُنَّ
يُقَبِّلنَ التُُرابَ وَاوراقَ الكِتابِ
رُؤوسُ عَجائِزُنا تَراها شامِخاتٍ
تُناطِحُ عِزَّتُها هاماتِ السَّحابِ
وَتَرى النِّساءُ الارضَ تَعشَقُها
وَتَأبى يَنالُها رِجسُ الكِلابِ
تَعتَزُّ بالوَطَنِ المُقَدَّسِ تَعشَقُهُ
وَتَنتمي لِثراهُ وأكتافِ الهِضابِ
وَكُلَّ شَيئٍ فيهِ تَراهُ مُقَدَّساً
وَرُفاةُ أجدادي طِينُ تُرابي
وَلَيسَ لِلأَغرابِ فيهِ أَثُرٌ
وَدَعواهُم بِتُرابِنا زورٌ بِإرهابِ
إرهابَهم لا تَخشَى عَجائِزُنا
ولا يَخشَى أطفالُنا عِصاباتِ الذِّئابِ
دَعواهُمُ زَيفٌ وَفُجورُ ماكِرَةٍ
مَائِيرُ كاذِبَةُ وَبِلفورُ الضَّبابِ
جاءَ بِهِم بِلفورُ لِيَكتَفِ شَرَّهُم
وَلِنَبتَل بِشُرورِهِم بِأَنواعِ العَذابِ
قَومٌ كَرِهَتهُمُ أوروبةُ لِفِعالِهِم
وَرَمونا بِهِم كَأَسرابِ الذُّبابِ
يَستَعطِفونَ النَّاسَ أنَّهُم حُرِقوا
ظُلمَاً وَهُم أَهلُ الخَرابِ
قَومٌ أَذَلَّهُمُ الإلهُ بِفِعلِهِم
سَنُذيقُهُم مِنَّا سُوءَ العَذابِ
صَهايِنَةٌ بِهُمُ ابْتُلينا نَصبِرُ
وَنُقاوِمُهُم بِوِحدَتِنا لِتَحريرِ تُرابي
فالأرضُ لَنا مُنذُ التَّكوينِ شاهِدَةٌ
أنَّا لَها .. لِكِنعانٍ وَلَيسَ لِلأَغرابِ
......................
في / ٢١ / ٥ / ٢٠١٩ /
........ الشاعر ........
........ محمد عبد القادر زعرورة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق