الأحد، 26 مايو 2019

شذرات وجدانية ... بقلم الشاعر المتألق ابوسهيل كروم وتغريد الحاج

شذرات  وجدانية
~~~~~~~~~
صُدق اللسان وصدق القلب ...

صدق اللسان ...
ديننا الإسلامي الحنيف أوصانا بالصدق،بل امرنا به
 فالصدق لا يتجزأ بين  هذا القول وذاك او بين هذا الفعل وذاك
الصدق بالأيمان ... بالعقيدة ... بالقول ... بالعمل ...  بالشهادة ...
صدق اللسان من علامات الإيمان، فمن صدق لسانه احبه الله
ومن احبه الله، حبب إليه الناس أجمعين الا الكاذبين المنافقين
والصدق ليس مجرد أقوال بل هو اقتران القول بالفعل
لقوله تعالى : (( كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ ))
أقرن قولك بعملك فذلك خيرٌ لك وتصبح ان حدثت قالوا لكَ صدقت
فاللسان حصان وهو أقرب طريق إلى الجنة كما هو اقرب طريقا إلى النار ان كذب، فصدق اللسان من حسن البيان والطاعة والإيمان والابتعاد عن وساوس الشيطان ...
اللهم رطب السنتا بذكرك والصلاة والتسليم على
نبيك الكريم  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بقلم
أبو سهيل كروم
---------------------

صدق القلب..
وهي ما تحمل صفة الصديقيٍة وهذا يعني قمة الصدق لدى الإنسان ومن وصل بصدقه إلى هذه الدرجة لايمكن ان يكون صادق القول والوعد والعمل والعقيدة والإيمان ولنا في ابو بكر الصديق رضي الله عنه  مثالا يحتذى به، فكان قلبه مخزن صدق  وكان كلما تحدث الرسول عليه الصلاة والسلام كان ابو بكرٍ يقول : صدقت يا رسول الله
الصديقيّة في قلب المسلم لا تزعزعه عن إيمانه وصدقه ولو  قيد انمله والقلب الصادق كنز من كنوز الدنيا والاخره. فمهما قيل لصاحبه
ومهما حاول البعض اغراءه بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى
ليغير ما في قلبه ...
فمن ايمانه صادق  فلا يمكن ان يرضخ لأي ترغيب او ترهيب.
والقلب الصادق هو الثبات وهو من عزم الأمور ...
اللهم ثبت قلوبنا على طاعتك وعلى الصدق في الثبات
ولا تمتنا الا وقلوبنا صادقة في وحدانيتك ...
بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق