........................... نَسَجتُ ثَوبي مِن ثَراكَ يا وَطَني ................................
..... الشاعر .....
..... محمد أحمد عبد القادر زعرورة ....
نَسَجتُ ثَوبي مِن ثَراكَ ياااا وَطَني
وَحَبَكتُ مِن أغصانِكَ تاجَاً لِرَأسي
بِلِحاءِ أشجارِكَ حُكتُ عَباءَتي
وَمِن أليافِها صَنَعتُ كُرسي
قَطَراتُ أزهارِكَ عِطرٌ يُعَطِّرُني
وَقَطَراتُ النَّدى منها تُريحُ نَفسي
وَنَسيمُ فَجرِكَ يُنعِشُني صَباحاً
وَيُسعِدُني كَأَنِّي بِيَومِ عُرسي
وَتَغريدُ البَلابِلِ للأَحراشِ عِشقٌ
وَأَشجارُ الصَّنَوبَرِ تُصَبِّحُني تُمَسِّي
خَريرُ المَاءِ فيكَ يَهوى شِعري
وَقَرقَعَةُ الحَصَى في المَاءِ جَرْسِي
الرُّومُ تَحسِدُني عَلَيكَ يا وَطَني
وَتَغبِطُني عَلَيكَ أَكاسِرَةُ الفُرْسِ
تُرابُكَ يا وَطَني كَنزٌ وَمَفخَرَةٌ
وَتِبرٌ وَإِسراءٌ وَمِعراجٌ بِقُدسي
فَلا وَطَنٌ يُوازي حُسنَ طَلَّتِكَ
وَلا غُرِسَتْ أَوطانٌ مِثلَ غَرْسي
جَمالُكَ جَنَّتي الفَيحاءُ عِشقي
وَرُبوعُكَ الخَضراءُ أَساسُ أُنْسي
وَلا أَنِسَت رُوحي سِواكَ وَطَناً
وَلا ارتاحَتْ لِغَيرِ ثَراكَ نَفسي
وَروحي تَأبى تُغادِرُني بِلادي
وَإن غادَرتُها قَسرَاً بِدَمسِ
لِأَنِّي أَعشَقُ الأوطانَ عِشقَاً
يُريحُ النَّفسَ وَيُشعِلُ فِيَّ حِسِّي
فَلَن أَنسَ بلادي لَو ذُبِحتُ
فَهِيَ تَسكُنُني كَروحي حَتَّى رَمْسي
بِلادُ العُربِ أهواها جَميعاً
وَكُلُّ بلادِ العُربِ أفديها بِنَفسي
وَإِنْ تُشرِقُ على بَغدادَ شَمسٌ
أُرَدِّدُها شَمسُ العُروبَةِ شَمسي
في / ١٠ / ٥ / ٢٠١٩ /
.......الشاعر .....
.... محمد أحمد عبد القادر زعرورة .....
..... الشاعر .....
..... محمد أحمد عبد القادر زعرورة ....
نَسَجتُ ثَوبي مِن ثَراكَ ياااا وَطَني
وَحَبَكتُ مِن أغصانِكَ تاجَاً لِرَأسي
بِلِحاءِ أشجارِكَ حُكتُ عَباءَتي
وَمِن أليافِها صَنَعتُ كُرسي
قَطَراتُ أزهارِكَ عِطرٌ يُعَطِّرُني
وَقَطَراتُ النَّدى منها تُريحُ نَفسي
وَنَسيمُ فَجرِكَ يُنعِشُني صَباحاً
وَيُسعِدُني كَأَنِّي بِيَومِ عُرسي
وَتَغريدُ البَلابِلِ للأَحراشِ عِشقٌ
وَأَشجارُ الصَّنَوبَرِ تُصَبِّحُني تُمَسِّي
خَريرُ المَاءِ فيكَ يَهوى شِعري
وَقَرقَعَةُ الحَصَى في المَاءِ جَرْسِي
الرُّومُ تَحسِدُني عَلَيكَ يا وَطَني
وَتَغبِطُني عَلَيكَ أَكاسِرَةُ الفُرْسِ
تُرابُكَ يا وَطَني كَنزٌ وَمَفخَرَةٌ
وَتِبرٌ وَإِسراءٌ وَمِعراجٌ بِقُدسي
فَلا وَطَنٌ يُوازي حُسنَ طَلَّتِكَ
وَلا غُرِسَتْ أَوطانٌ مِثلَ غَرْسي
جَمالُكَ جَنَّتي الفَيحاءُ عِشقي
وَرُبوعُكَ الخَضراءُ أَساسُ أُنْسي
وَلا أَنِسَت رُوحي سِواكَ وَطَناً
وَلا ارتاحَتْ لِغَيرِ ثَراكَ نَفسي
وَروحي تَأبى تُغادِرُني بِلادي
وَإن غادَرتُها قَسرَاً بِدَمسِ
لِأَنِّي أَعشَقُ الأوطانَ عِشقَاً
يُريحُ النَّفسَ وَيُشعِلُ فِيَّ حِسِّي
فَلَن أَنسَ بلادي لَو ذُبِحتُ
فَهِيَ تَسكُنُني كَروحي حَتَّى رَمْسي
بِلادُ العُربِ أهواها جَميعاً
وَكُلُّ بلادِ العُربِ أفديها بِنَفسي
وَإِنْ تُشرِقُ على بَغدادَ شَمسٌ
أُرَدِّدُها شَمسُ العُروبَةِ شَمسي
في / ١٠ / ٥ / ٢٠١٩ /
.......الشاعر .....
.... محمد أحمد عبد القادر زعرورة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق