الخميس، 30 مايو 2019

إلى طفل الحجارة ... بقلم الشاعر المتألق عزام عزام

أحبائي...كتبت بعنوان..
       إلى طفل الحجارة
ذاك الطفل يمشي متأدبا
يحمل الأقلام والكتبا
سألته بالشوق مجترئا..
أريد الإسم واللقبا..
      فأجابني..
والتحدي ملء عينيه
والشهامةمعقودة فوق
حاجبيه
والكرامة تاج تعلو
صدغيه
      أنا...
انا الفتى الذي قهر
الأفلاك والشهبا
انا ابن فلسطين التي
انجبت النجبا
أناطفل الحجارة وقد
قذفت في أعدائنا
الرعب والعجبا...
آه...ياحبيب الروح
آه...وأنت اليوم
ملحمة أشعلت في
تاريخنااللهبا
طويت الأرض في حجر فاقتلع
الآثام والكذبا
طارت حمم أحجارك فملأت
القدس والنقبا
ايها العرب الأحرارأقول لكم
في القدس لنا عهد يطول
الدهر والحقبا
وعين أبي حفص بكت دما
ومآذن القدس تبكي
الْعُرْبَ والعربا
ايها العرب..أخاف عليكم
فسيف صلاح الدين يرقبكم
أيها العرب..الخنوع مذلة
فمن يخون الأقصى يخون
الدٍين والنًسبا
أيها الطفل..
أيها المارد..
ياشبل خالد..
أخبرهم..أن دمنا واحد
في القدس والجولان
في اوراس وبغدان
ومن بلاد العرب في
أي مكان كان
أخبرهم..أن مسرى الرسول
ينشدهم
أخبرهم..أن خيول الله
تنتظرهم
وأنك بحجر من سجيل إلى العلياء
تسبقهم
فأنت أشرف من هبً
ومن ضربا
طبتم وطاب صيامكم وآجركم الله
على طول بالكم..وحسن تعليقاتكم
لكم شكري واحترامي..تحياتي
بقلمي ..عزام عزام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق