أحبائي ....
لقد كتبت لفلسطين فقلت :
أنت يا فلسطين يا ذات التراب الأقدس
يا أول ما جال في رئتيَ من أنفاس الحياة
لم أغادركِ طائعاً .. و لا .. مختاراً .. لكنها
أعاصير المقادير.. هبت عاصفةً راجفةً .. عاتيةً .. عام ثمانيةٍ و أربعينَ و تسعمائةٍ و ألف ..
فانتزعتني منك انتزاعاً ...
و لكن عزيمتي ..ما تزال .. قويةً .. صامدةً .. مصممةً .. متمردةً .. متيقنةً .. أني .. إليك سأعود
فأنا على موعد عودةٍ معك ...
إن لم يكن اليوم فلا بد أن يكون غداً ..
و ما يقلقني إلا شيئٌ واحدٌ
هو تعدد الطرق لعودتنا إليك ..
و خروج رصاصة التحرير من أكثر من فوهةٍ ..
مع أن ...
طريق عودتنا واحدٌ ... و فوهة بندقيتنا واحدةٌ
و قد كتبت قصيدة بعنوان
.. يا سائرين إلى الجليل ..
يا سائرين إلى الجليل توقفوا
لا تتركوا للعلياء سبيلا
قوموا بلا كللٍ و دون خصومةٍ
و تسابقوا للتضحيات طريقاً
لا تسمحوا لتخاذلٍ في ثنيكم
و الكل أحرارٌ ضراغيمٌ فهودا
لا تفجعوا شعباً يعيش بحبكم
لا تجعلوه يصارع الأخطارا
أنتم شبابٌ كلهم إصرارٌ
و الانتصار يزيدكم إصرارا
يا موطني .. يا موطن الأحرار
ما كنتَ إلا صادقاً مغوارا
لن تسطع الأنوارُ فوق الأقصى
و الغاصبُ المحتلُ يحجب ضوءها
هيّا شباب التحرير نعود له
أبطالاً نفديه دوماً بالدّما
كي نحظى بصلاة غفران تداوي
آلامنا ..و تحقق أحلامنا
بقلمي عزام عزام
لقد كتبت لفلسطين فقلت :
أنت يا فلسطين يا ذات التراب الأقدس
يا أول ما جال في رئتيَ من أنفاس الحياة
لم أغادركِ طائعاً .. و لا .. مختاراً .. لكنها
أعاصير المقادير.. هبت عاصفةً راجفةً .. عاتيةً .. عام ثمانيةٍ و أربعينَ و تسعمائةٍ و ألف ..
فانتزعتني منك انتزاعاً ...
و لكن عزيمتي ..ما تزال .. قويةً .. صامدةً .. مصممةً .. متمردةً .. متيقنةً .. أني .. إليك سأعود
فأنا على موعد عودةٍ معك ...
إن لم يكن اليوم فلا بد أن يكون غداً ..
و ما يقلقني إلا شيئٌ واحدٌ
هو تعدد الطرق لعودتنا إليك ..
و خروج رصاصة التحرير من أكثر من فوهةٍ ..
مع أن ...
طريق عودتنا واحدٌ ... و فوهة بندقيتنا واحدةٌ
و قد كتبت قصيدة بعنوان
.. يا سائرين إلى الجليل ..
يا سائرين إلى الجليل توقفوا
لا تتركوا للعلياء سبيلا
قوموا بلا كللٍ و دون خصومةٍ
و تسابقوا للتضحيات طريقاً
لا تسمحوا لتخاذلٍ في ثنيكم
و الكل أحرارٌ ضراغيمٌ فهودا
لا تفجعوا شعباً يعيش بحبكم
لا تجعلوه يصارع الأخطارا
أنتم شبابٌ كلهم إصرارٌ
و الانتصار يزيدكم إصرارا
يا موطني .. يا موطن الأحرار
ما كنتَ إلا صادقاً مغوارا
لن تسطع الأنوارُ فوق الأقصى
و الغاصبُ المحتلُ يحجب ضوءها
هيّا شباب التحرير نعود له
أبطالاً نفديه دوماً بالدّما
كي نحظى بصلاة غفران تداوي
آلامنا ..و تحقق أحلامنا
بقلمي عزام عزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق