بقلمي ..
في مثل هذا اليوم من العام الماضي المصادف التاسع من رمضان مرت الذكرى السنوية الأولى لرحيل والدي العزيز رحمه الله تعالى بعد عناء مع المرض وكان صابرا محتسبا راضيا بقضاء الله وقدره وقد استذكرنا اليوم هذه الذكرى والفاجعة الأليمة من خلال الابيات المتواضعة التي نظمتها بهذا المصاب الجلل ...
هذا هو أبي ...
صبور يقتفي الصبر صبره
عنيد بات كالطود راسيا
حليم لم يزل ذاك طبعه
غني يشتري المجد غاليا
كبير كالفضا صار كبره
يساجي مكمن النور غاشيا
وديع يرتقي الحب قلبه
رقيق ساجل الورد شاديا
هصور ناكف العزم عزمه
حصور رام وصل المعاليا
سجايا الحب مفتاح طيبه
و بالأحسان يثري المعانيا
كريم النفس لا حد بعده
ومغنى الجود مازال ناديا
وسيم الخير لا وصف دونه
سمي زان بالوصف ساميا
رشيد القول والحكم لا هوى"
أزاغ العقل أو شاب لاهيا
فذاكم كان من فيض سمته
ظليل زاحم الكبر ماضيا
نزيل في دجى القبر نوره
رحيب فاء كالشمس هاديا
السيد عماد الصكار
في مثل هذا اليوم من العام الماضي المصادف التاسع من رمضان مرت الذكرى السنوية الأولى لرحيل والدي العزيز رحمه الله تعالى بعد عناء مع المرض وكان صابرا محتسبا راضيا بقضاء الله وقدره وقد استذكرنا اليوم هذه الذكرى والفاجعة الأليمة من خلال الابيات المتواضعة التي نظمتها بهذا المصاب الجلل ...
هذا هو أبي ...
صبور يقتفي الصبر صبره
عنيد بات كالطود راسيا
حليم لم يزل ذاك طبعه
غني يشتري المجد غاليا
كبير كالفضا صار كبره
يساجي مكمن النور غاشيا
وديع يرتقي الحب قلبه
رقيق ساجل الورد شاديا
هصور ناكف العزم عزمه
حصور رام وصل المعاليا
سجايا الحب مفتاح طيبه
و بالأحسان يثري المعانيا
كريم النفس لا حد بعده
ومغنى الجود مازال ناديا
وسيم الخير لا وصف دونه
سمي زان بالوصف ساميا
رشيد القول والحكم لا هوى"
أزاغ العقل أو شاب لاهيا
فذاكم كان من فيض سمته
ظليل زاحم الكبر ماضيا
نزيل في دجى القبر نوره
رحيب فاء كالشمس هاديا
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق