هناكَ فوق تلك الرابية
تركت قلبي
بعد ان تناثر عشقي بين
كحبيبات رمل
هناك فوق تلك الرابية
سقط الحلم
وغفوت للحظات عن
الزمن
بين الغفوةِ وبين الحلم
ضياع
همس في اذني ان
استيقظ
لم أكن نائما في الحظة
الأولى
لا ادري ما الذي ايقظني
من حلمي
من أملي
من رؤية تلك القباب
الذهبية
الا صوت آذان يصدح
في الفضاء
فوق تلك الرابية هناك
تركت قلبي
تركته معلقاً يصدح مع
المؤذن
قبل انبلاج خيوط الشمس
بهنيهات
صحوت من غفوتي وفي
عيناي شرود
يشدني إلى تلك القباب
الصفر
هناك خلف جدار الصمت
الصباحي
لا شيء
كل شيء ساكن
حتى العصافير لم
تشدوا
وحفيف أوراق الشجر
الناعس
وحبات الزيتون تنتظر
الفلّاح
في موسم القطاف
العامر
هناك فوق تلك الرابية
تعلق قلبي
هل أغادرُ ذاك الحلم
هل اغادر الفكرة
والامل
هل اعود وما زال قلبي
هناك
جزء منه في جسدي
الضعيف
والبقية هناك ... نعم
هناك
تلك القباب تناديني
بهمس
اسمع همسها
اسمع انينها
كما اسمع صوت الآذان
وفجأه نهرني صوت
اخر
انه صوت ذاك الجندي
القذر
برائحته التي لم اتحملها
يوماً
صوبَ بندقيته نحوي وعلى
صدري
رمقته بنظرة احتقار
غير عابئ
لان قلبي هناك فوق
تلك الرابية
لا يهمني ان أطلق
رصاصات الغدر
فلن يصيب قلبي
المحلق
في سماء القدس فوق
تلك الرابية
اكمل المؤذن الصلاة وما
زال الجندي
نهضت من غفوتي
لكن الحلم لن يغيب
لكن الفكرة لن تموت
لن يموت الأمل
هناك المسجد الاقصى
وصوت الآذان
بدأت الطيور تصحوا
كأنها تلبي نداء الصلاة
بدأت وفود المصلين
أدرك الجندي حينها
ان هذه الأرض ليست
لهم
ادرك انهم الدخلاء
نكّسَ بندقيته
غادر المكان وأخذ معه
رائتحه النتنه
وما زال صوت الأقصى
في مسمعي
انه الأنين
انه الألم
فصبرا ايتها القباب
إننا قادمون
ابو سهيل كروم
تركت قلبي
بعد ان تناثر عشقي بين
كحبيبات رمل
هناك فوق تلك الرابية
سقط الحلم
وغفوت للحظات عن
الزمن
بين الغفوةِ وبين الحلم
ضياع
همس في اذني ان
استيقظ
لم أكن نائما في الحظة
الأولى
لا ادري ما الذي ايقظني
من حلمي
من أملي
من رؤية تلك القباب
الذهبية
الا صوت آذان يصدح
في الفضاء
فوق تلك الرابية هناك
تركت قلبي
تركته معلقاً يصدح مع
المؤذن
قبل انبلاج خيوط الشمس
بهنيهات
صحوت من غفوتي وفي
عيناي شرود
يشدني إلى تلك القباب
الصفر
هناك خلف جدار الصمت
الصباحي
لا شيء
كل شيء ساكن
حتى العصافير لم
تشدوا
وحفيف أوراق الشجر
الناعس
وحبات الزيتون تنتظر
الفلّاح
في موسم القطاف
العامر
هناك فوق تلك الرابية
تعلق قلبي
هل أغادرُ ذاك الحلم
هل اغادر الفكرة
والامل
هل اعود وما زال قلبي
هناك
جزء منه في جسدي
الضعيف
والبقية هناك ... نعم
هناك
تلك القباب تناديني
بهمس
اسمع همسها
اسمع انينها
كما اسمع صوت الآذان
وفجأه نهرني صوت
اخر
انه صوت ذاك الجندي
القذر
برائحته التي لم اتحملها
يوماً
صوبَ بندقيته نحوي وعلى
صدري
رمقته بنظرة احتقار
غير عابئ
لان قلبي هناك فوق
تلك الرابية
لا يهمني ان أطلق
رصاصات الغدر
فلن يصيب قلبي
المحلق
في سماء القدس فوق
تلك الرابية
اكمل المؤذن الصلاة وما
زال الجندي
نهضت من غفوتي
لكن الحلم لن يغيب
لكن الفكرة لن تموت
لن يموت الأمل
هناك المسجد الاقصى
وصوت الآذان
بدأت الطيور تصحوا
كأنها تلبي نداء الصلاة
بدأت وفود المصلين
أدرك الجندي حينها
ان هذه الأرض ليست
لهم
ادرك انهم الدخلاء
نكّسَ بندقيته
غادر المكان وأخذ معه
رائتحه النتنه
وما زال صوت الأقصى
في مسمعي
انه الأنين
انه الألم
فصبرا ايتها القباب
إننا قادمون
ابو سهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق