.............................. فِلِسطينِيَّةٌ ... لَيثٌ إذا سَارَت ....................................
..... الشاعر ....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
فِلِسطينِيَّةٌ مِثلُ الجبال الشَّامِخاتِ
أُمٌّ مُرَبِيَّةٌ وَجُنديٌّ ما هابَ الممَاتِ
سَيِّدَةٌ وَزَوجٌ وَفيَّةٌ في بَيتِها
مِرآةُ شعبٍ طَيِّبٍ وصانِعَةُ الحَياةِ
لَيثٌ إذا سَارَت طريقاً وَعِرَةً
زَهرَةٌ فَيحاءُ عِندَ البَسَماتِ
فِلِسطينِيَّةٌ عَزَّ الزَّمانُ بِمِثلَها
نَسرٌ وزهراءٌ بِمُجمَلِ الأوقاتِ
رَجُلٌ إذا رَحَلَ الرَّجالُ وَغادَروا
في بَيتِها فَخرٌ وَلِلأبناءِ مِرساةِ
صَقرٌ إذا نَعَقَ الغُرابُ بِقُربِها
نَسرٌ يُحَلَّقُ في عالي السَّماواتِ
صَخرٌ إذا هَبَّ النَّسيمُ مُغاضِباً
لَيثٌ هَصورٌ وَقتَ النَّائِباتِ
جَبَّارَةٌ وَلَيسَ فيها هَشاشَةٌ
مِغوارٌ بِعِزَّتِها تُردي الصُّعوباتِ
نِساءٌ مِن صُخورِ الأرضِ قُدَّت
وَطُهرٌ مَشهودٌ لِكُلِّ الرَّائِياتِ
مِن لَحمِها تَأكُلُ إذا جاعَت وَتَشرَبُ
وَتَصونُ كَرامَتَها حَتَّى المَماتِ
عَفيفاتُ الأنفاسِ قَد وَرِثوا
عِفَّتَهُنَّ مِن جَدَّاتِ جَدَّاتي
نُكِبنَ وَما سَقَطَت مِنهُنَّ واحِدَةٌ
وَكُنَّ المَثَلَ الأعلى لِلعَفيفاتِ
سَلوا الزَّمانَ والأيَّامَ ما فَعَلَت
بِالجُندِ إن مَرُّوا قُربَ البُنَيَّاتِ
كَالَّليثِ تَغضَبُ أو كَالنَّمرِ وَثبَتُها
وَثَبَت لِلطًّعنِ تَقتُلُ في ثُنَيَّاتِ
هَذي النِّساءُ ما مَرَّت بِمُعضِلَةٍ
إلَّا كَالَّليثِ كَانَت بِالاستِجاباتِ
نِساءُ قُدَّت مِن لَهبِ البَراكينِ
نارٌ تُفَجَّرُ في وَجهِ العُداةِ
سَلوا الجَدَّاتِ كَم نَحَرت جُنودَاً
وَكَم قاتَلنَ في وَجهِ العِصاباتِ
سَلوا جَدَّتي السَّمراءُ كَم قَتَلت
بِعَصاها الغَليظَةِ مِن جُندٍ وَجَنَّديَّاتٍ
يُقَدِّسنَ التُّرابَ تُرابَ وَطني
وَهُنَّ قُدسٌ لِلرِّجالِ مُقَدَّساتِ
مِن طِينِ الأرضِ قُدِّسنَ بِقُدسٍ
كَطُهرِ الأرضِ هُنَّ طاهِراتِ
فِلَسطينِيَّةٌ إن نَظَرَت إلى حَشدٍ
تَرى عَينَيها كَمُهلٍ حارِقاتِ
................
في / ٢٦ / ٥ / ٢٠١٩ /
كُتِبَت في / ٢٤ / ٤ / ٢٠١٨ /
......... الشاعر ......
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
..... الشاعر ....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
فِلِسطينِيَّةٌ مِثلُ الجبال الشَّامِخاتِ
أُمٌّ مُرَبِيَّةٌ وَجُنديٌّ ما هابَ الممَاتِ
سَيِّدَةٌ وَزَوجٌ وَفيَّةٌ في بَيتِها
مِرآةُ شعبٍ طَيِّبٍ وصانِعَةُ الحَياةِ
لَيثٌ إذا سَارَت طريقاً وَعِرَةً
زَهرَةٌ فَيحاءُ عِندَ البَسَماتِ
فِلِسطينِيَّةٌ عَزَّ الزَّمانُ بِمِثلَها
نَسرٌ وزهراءٌ بِمُجمَلِ الأوقاتِ
رَجُلٌ إذا رَحَلَ الرَّجالُ وَغادَروا
في بَيتِها فَخرٌ وَلِلأبناءِ مِرساةِ
صَقرٌ إذا نَعَقَ الغُرابُ بِقُربِها
نَسرٌ يُحَلَّقُ في عالي السَّماواتِ
صَخرٌ إذا هَبَّ النَّسيمُ مُغاضِباً
لَيثٌ هَصورٌ وَقتَ النَّائِباتِ
جَبَّارَةٌ وَلَيسَ فيها هَشاشَةٌ
مِغوارٌ بِعِزَّتِها تُردي الصُّعوباتِ
نِساءٌ مِن صُخورِ الأرضِ قُدَّت
وَطُهرٌ مَشهودٌ لِكُلِّ الرَّائِياتِ
مِن لَحمِها تَأكُلُ إذا جاعَت وَتَشرَبُ
وَتَصونُ كَرامَتَها حَتَّى المَماتِ
عَفيفاتُ الأنفاسِ قَد وَرِثوا
عِفَّتَهُنَّ مِن جَدَّاتِ جَدَّاتي
نُكِبنَ وَما سَقَطَت مِنهُنَّ واحِدَةٌ
وَكُنَّ المَثَلَ الأعلى لِلعَفيفاتِ
سَلوا الزَّمانَ والأيَّامَ ما فَعَلَت
بِالجُندِ إن مَرُّوا قُربَ البُنَيَّاتِ
كَالَّليثِ تَغضَبُ أو كَالنَّمرِ وَثبَتُها
وَثَبَت لِلطًّعنِ تَقتُلُ في ثُنَيَّاتِ
هَذي النِّساءُ ما مَرَّت بِمُعضِلَةٍ
إلَّا كَالَّليثِ كَانَت بِالاستِجاباتِ
نِساءُ قُدَّت مِن لَهبِ البَراكينِ
نارٌ تُفَجَّرُ في وَجهِ العُداةِ
سَلوا الجَدَّاتِ كَم نَحَرت جُنودَاً
وَكَم قاتَلنَ في وَجهِ العِصاباتِ
سَلوا جَدَّتي السَّمراءُ كَم قَتَلت
بِعَصاها الغَليظَةِ مِن جُندٍ وَجَنَّديَّاتٍ
يُقَدِّسنَ التُّرابَ تُرابَ وَطني
وَهُنَّ قُدسٌ لِلرِّجالِ مُقَدَّساتِ
مِن طِينِ الأرضِ قُدِّسنَ بِقُدسٍ
كَطُهرِ الأرضِ هُنَّ طاهِراتِ
فِلَسطينِيَّةٌ إن نَظَرَت إلى حَشدٍ
تَرى عَينَيها كَمُهلٍ حارِقاتِ
................
في / ٢٦ / ٥ / ٢٠١٩ /
كُتِبَت في / ٢٤ / ٤ / ٢٠١٨ /
......... الشاعر ......
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق