استراحة محارب
بقلم ابو رياح تل الزعتر
-----------------------------
الشهيد سمير محمد بدران
مواليد تل الزعتر عام 1960 من بلدة فراضية قضاء صفد . التحق بحركة فتح شبلا في معسكر الاشبال عام 1970 . حمل السلاح دفاعا عن المخيم في حرب ايار عام 1973 و انضم إلى فصيل الشهيد ابو رياض بدران و بدأ يمارس نشاطه التنظيمي و العسكري . في الحصار الأخير دافع عن المخيم في محور مقابل لمنطقة الدكوانة قرب معمل الزعتر و مستودعات غرة للحبوب حيث كُلف الفصيل مهمة الدفاع عن المخيم ،و قد اصيب بيده إصابة طفيفة.بالرغم من صغر سنه إلا أنه كان شجاعا و استبسل في الدفاع عن المخيم و بقي صامدا و مدافعا حتى تاريخ سقوط المخيم بتاريخ 12/8/1976 حيث انسحب مع المقاتلين عن طريق الجبل .
بعد تل الزعتر التحق بكتيبة صقور التل و مقرها شاتيلا ثم التحق بتنظيم الحركة في الدامور ضمن فصيل الطوارئ بقيادة الشهيد أحمد القمحة و استمر في عطائه و نضاله حتى الاجتياح الصهيوني عام 1982 حيث شارك في التصدي للعدوان الصهيوني مدافعا عن شعبه و ثورته ثم انسحب إلى منطقة البقاع ، أثناء تواجده في البقاع التحق بالانتفاضة و عُين مسؤولا عن مخيم الجليل في بعلبك و كان يقوم بمهام أمنية من ضمن مسؤولياته على صعيد البقاع كله . شارك على رأس قوة من الانتفاضة في معارك صوفر و بحمدون في منطقة الجبل ضد القوات الانعزالية لفتح طريق بيروت / البقاع . استمر في هذا المنصب حتى عام 1994 تقريبا حيث ترك الانتفاضة و عاد مع أسرته للعيش في مخيم شاتيلا .
بدأ إقامة علاقات مع كل الناس على كافة المستويات حتى أصبح شخصية مرموقة و كان محبوبا و خلوقا يحترمه الجميع و يقصدوه لحل مشاكلهم و كانت اياديه البيضاء ممدودة لعمل الخير و مساعدة من كان بحاجة للمساعدة . عمل بجهد كبير لإزالة ظاهرة و آفة تجارة و ترويج المخدرات في شاتيلا إلى أن امتدت يد الغدر من أحد تجار المخدرات و أطلقت عليه عدة رصاصات أدت إلى استشهاده في 27/6/2017 .
استشهد والده في الحصار الأخير في تل الزعتر و كذلك شقيقه الطفل هاني و كان عمره حوالي 14 عاما اما اخته سميرة بدران و هي من أفراد الطاقم الطبي في مستشفى تل الزعتر استشهدت أثناء انسحابها من المخيم عن طريق الجبل بتاريخ 12/8/1976 .
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
بقلم ابو رياح تل الزعتر
-----------------------------
الشهيد سمير محمد بدران
مواليد تل الزعتر عام 1960 من بلدة فراضية قضاء صفد . التحق بحركة فتح شبلا في معسكر الاشبال عام 1970 . حمل السلاح دفاعا عن المخيم في حرب ايار عام 1973 و انضم إلى فصيل الشهيد ابو رياض بدران و بدأ يمارس نشاطه التنظيمي و العسكري . في الحصار الأخير دافع عن المخيم في محور مقابل لمنطقة الدكوانة قرب معمل الزعتر و مستودعات غرة للحبوب حيث كُلف الفصيل مهمة الدفاع عن المخيم ،و قد اصيب بيده إصابة طفيفة.بالرغم من صغر سنه إلا أنه كان شجاعا و استبسل في الدفاع عن المخيم و بقي صامدا و مدافعا حتى تاريخ سقوط المخيم بتاريخ 12/8/1976 حيث انسحب مع المقاتلين عن طريق الجبل .
بعد تل الزعتر التحق بكتيبة صقور التل و مقرها شاتيلا ثم التحق بتنظيم الحركة في الدامور ضمن فصيل الطوارئ بقيادة الشهيد أحمد القمحة و استمر في عطائه و نضاله حتى الاجتياح الصهيوني عام 1982 حيث شارك في التصدي للعدوان الصهيوني مدافعا عن شعبه و ثورته ثم انسحب إلى منطقة البقاع ، أثناء تواجده في البقاع التحق بالانتفاضة و عُين مسؤولا عن مخيم الجليل في بعلبك و كان يقوم بمهام أمنية من ضمن مسؤولياته على صعيد البقاع كله . شارك على رأس قوة من الانتفاضة في معارك صوفر و بحمدون في منطقة الجبل ضد القوات الانعزالية لفتح طريق بيروت / البقاع . استمر في هذا المنصب حتى عام 1994 تقريبا حيث ترك الانتفاضة و عاد مع أسرته للعيش في مخيم شاتيلا .
بدأ إقامة علاقات مع كل الناس على كافة المستويات حتى أصبح شخصية مرموقة و كان محبوبا و خلوقا يحترمه الجميع و يقصدوه لحل مشاكلهم و كانت اياديه البيضاء ممدودة لعمل الخير و مساعدة من كان بحاجة للمساعدة . عمل بجهد كبير لإزالة ظاهرة و آفة تجارة و ترويج المخدرات في شاتيلا إلى أن امتدت يد الغدر من أحد تجار المخدرات و أطلقت عليه عدة رصاصات أدت إلى استشهاده في 27/6/2017 .
استشهد والده في الحصار الأخير في تل الزعتر و كذلك شقيقه الطفل هاني و كان عمره حوالي 14 عاما اما اخته سميرة بدران و هي من أفراد الطاقم الطبي في مستشفى تل الزعتر استشهدت أثناء انسحابها من المخيم عن طريق الجبل بتاريخ 12/8/1976 .
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق