شذرات وجدانية بقلم الشاعر المتألق ابوسهيل كروم وتغريد الحاج

شذرات وجدانية
~~~~~~~~~
الذوق والمنطق ...

الذوق ...
لم يكن الإسلام هذا الدين الحنيف مجرد شعارات تطبق بحذافيرها كالشهادة والصلاة والصوم والزكاة وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا هذه اركان الاسلام الراسخة التي بني عليها الدين الحنيف لكن هناك جوانب أخرى من الدين الإسلامي الحنيف مثل مكارم الأخلاق والذوق والمنطق وتهذيب النفس، والذوق هو الطريق السليم للرقي بالأخلاق بين الشعوب والامم، وهو ما فضَّلهُ الكثيرين من العلماء على العلم والذوق هو الذي يصقل النفس البشرية ويحررها من التعالي والكِبّر
فكم من ذواقٍ ملك قلوب الناس بذوقه ورقي اخلاقه ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
-------------------

المنطق ...
 هو ضبط النفس قبل ضبط اللسان، أن محاسبة النفس قبل نطق اللسان هي الضمانة الأولى التي على اساسها يتحكم المرء بلسانه  قبل ان يقول شطط وقبل ان يغضب،فالمنطق ليس فقط ان تحسن الكلام مع الآخرين بل ان تختار الوقت المناسب للكلام شرط ان لا تجرح أحدا من الناس وتخسر نفسك وتخسر الآخرين ...
تأكد من منطقك قبل خروج الكلمة على لسانك وتأنى بالرد
فذلك من حسن المنطق، وان خاطبك جاهلاً فلا تشعره بجهله بل ابتسم  له واترك الحوار معه لغيرك ...
فان اجتمع الذوق السليم والمنطق الراقي في انسان كان من خير  الناس تعاملاً واحب الناس لقلوبهم ...
بقلمي
تغريد الحاج