ما بين الأسود والأبيض
...هو يراقب حركة الستائر الملونة بعد غياب بعد أعوام
عاد الى وطنه الى نافذته الصغيرة والى حبه الأول
والى ماضيه الذي سكنه احدى وعشرين عام
النافذة التي تطل على منزلها ...... هو يراقب الستائر
ولكنه يعلم انها مسافرة .....
******
كانت هي في الماضي تحرك ستائرها
فهو يفهم انها قد صحوت من نومها
ولكن اليوم يرى الستائر تتحرك بعين الأمل بعودتها
كل يوم يراقب ستائرها
لا يعرف أسمها ولا حتى عمرها
هل يجوز للحب أن يكون عبر النوافذ
أو تحت حبات المطر ورائحة المطر ؟......
بين الأسود والأبيض
هو يرسم من الوهم حقيقة
هو يسكن في الماضي
توقف يا هذا فهي رحلت
والستائر الملونه هي فقط التي بقيت
من حبكم والمطر الناعم وصوت فيروز هي تغني لك أغنيتها موعود .......لكنك انت موعود بالوهم - وهمك انت الذي سكنك واحدى وعشرين عام وانت على أمل ان تجدها خلف النافذة
وهي تحرك ستائرها مثل ما كانت تفعل قبل احدى وعشرين عام
وكأنك تقول لها تعا ولا تجي وكذب علي انك رح تجي
تعا ولا تجي ........
انت تسكن في الماضي والحب الماضي
وأفلام الأبيض والأسود القديمة ......
ما بين الأسود و الأبيض
بقلم الكاتب همام الطوباسي
...هو يراقب حركة الستائر الملونة بعد غياب بعد أعوام
عاد الى وطنه الى نافذته الصغيرة والى حبه الأول
والى ماضيه الذي سكنه احدى وعشرين عام
النافذة التي تطل على منزلها ...... هو يراقب الستائر
ولكنه يعلم انها مسافرة .....
******
كانت هي في الماضي تحرك ستائرها
فهو يفهم انها قد صحوت من نومها
ولكن اليوم يرى الستائر تتحرك بعين الأمل بعودتها
كل يوم يراقب ستائرها
لا يعرف أسمها ولا حتى عمرها
هل يجوز للحب أن يكون عبر النوافذ
أو تحت حبات المطر ورائحة المطر ؟......
بين الأسود والأبيض
هو يرسم من الوهم حقيقة
هو يسكن في الماضي
توقف يا هذا فهي رحلت
والستائر الملونه هي فقط التي بقيت
من حبكم والمطر الناعم وصوت فيروز هي تغني لك أغنيتها موعود .......لكنك انت موعود بالوهم - وهمك انت الذي سكنك واحدى وعشرين عام وانت على أمل ان تجدها خلف النافذة
وهي تحرك ستائرها مثل ما كانت تفعل قبل احدى وعشرين عام
وكأنك تقول لها تعا ولا تجي وكذب علي انك رح تجي
تعا ولا تجي ........
انت تسكن في الماضي والحب الماضي
وأفلام الأبيض والأسود القديمة ......
ما بين الأسود و الأبيض
بقلم الكاتب همام الطوباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق