أوراق زعترية
عبقٌ بالمسك
بقلمي
تغريد الحاج
الحلقة الثالثة
~~~~~~~
ويسألونني ...
لماذا أُحبُ الزعتر
فأقول لهم ..
لانَ عطره كرائحة المسك
فيه تاريخ لن ينسى كالياسمين
فيه مجدٌ وعزٌ وفيه الأوفياء ...
~~~~~~~~~~
في تل الزعتر كانت المرأة تقف إلى جانب الرجل بكل جوانب الحياة كانت رغم أنوثتها ورغم الجمال لمعظم صبايا المخيم إلا انها كانت اخت المرجله، لقد مرَّ مخيم تل الزعتر كغيره من مخيمات لبنان أزمات ماليه نتيجة الفقر في بداية تأسيس المخيم، لم يكن هناك عمل للرجال الكبار بالسن بإستثناء
عملهم في موسم فطاف الحمضيات اما الشباب فكانت الاغلبية الساحقة منهم تعمل في محطات الوفود وغسيل السيارات بأجر زهيد مما اضطر الفتاة الفلسطينيه للعمل فكانت اليد العاملة النسوية التي وقفت الي جانب والدها واخوتها الصغار، كانت يد عامله منتجه ساهمت في تعليم اخوتها الصغار اضافة الي سد نغقات العائلة ...
كانت الفتاة الجميلة الخجولة الطيبة لكنها كانت عاملة تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي لعائلتها ولقد عملت في مصانع الغزل والنسيج وفي مصانع الحلويات والبسكويت
وللحديث بقية ...
يتبع
عبقٌ بالمسك
بقلمي
تغريد الحاج
الحلقة الثالثة
~~~~~~~
ويسألونني ...
لماذا أُحبُ الزعتر
فأقول لهم ..
لانَ عطره كرائحة المسك
فيه تاريخ لن ينسى كالياسمين
فيه مجدٌ وعزٌ وفيه الأوفياء ...
~~~~~~~~~~
في تل الزعتر كانت المرأة تقف إلى جانب الرجل بكل جوانب الحياة كانت رغم أنوثتها ورغم الجمال لمعظم صبايا المخيم إلا انها كانت اخت المرجله، لقد مرَّ مخيم تل الزعتر كغيره من مخيمات لبنان أزمات ماليه نتيجة الفقر في بداية تأسيس المخيم، لم يكن هناك عمل للرجال الكبار بالسن بإستثناء
عملهم في موسم فطاف الحمضيات اما الشباب فكانت الاغلبية الساحقة منهم تعمل في محطات الوفود وغسيل السيارات بأجر زهيد مما اضطر الفتاة الفلسطينيه للعمل فكانت اليد العاملة النسوية التي وقفت الي جانب والدها واخوتها الصغار، كانت يد عامله منتجه ساهمت في تعليم اخوتها الصغار اضافة الي سد نغقات العائلة ...
كانت الفتاة الجميلة الخجولة الطيبة لكنها كانت عاملة تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي لعائلتها ولقد عملت في مصانع الغزل والنسيج وفي مصانع الحلويات والبسكويت
وللحديث بقية ...
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق