رأي خاص ...
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
--------------------------
ماذا يعني اعطاء الثقة لحكومة نتنياهو العنصريه
الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين منذ العام 1948
لن يكون إلا نظام عنصري هدفه القضاء على القضية
الفلسطينية أرضاً وشعباً ومؤسسات. بغض النظر عن من يحكم هذا الكيان سواء اليسار او اليمين في تاريخ هذا الكيان
العنصري حكم اليسار الصهيوني اكثر من مرة منذ تأسيسه حتى يومنا هذا. وقد مارس هذا اليسار سياسة التلاعب بالفاظه السياسية التي حاول من خلالها تجميل صورته البشعه لكن ممارسته على الازض كانت أخطر بكثير من سياسة اليمين المتشدد وهو الذي انبثق من عصايات الهجناها وشتيرن وغيرها من العصابات وهو الذي بدأ سياسة الاستلاء على المدن والقرى والبلدات الفلسطينية عام 1948 مدعوماً من المنظومة الاشتراكية والاحزاب الشيوعيه وفي مقدمتها الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت والذي كان الرافد الاول للكيان الصهيوني بالمهاجرين اليهودمن يهود الخزر الاشكيناز إلى فلسطين. وكان الاتحاد السوفيتي اول دولة اغتزفت بهذا الكيان بعد 24 من احتلال فلسطين لقد مارس اليسار الصهيوني سياسة بناء المستوطنات في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزه بعد نكسة حزيران 67، وقد اثببت الاحداث سياسياً وعسكرياً ان اليسار واليمين وجهان لعملة واحدة هدفها التوسع ومصادرة الأراضي الفلسطينية كلها وما قتل المقبور رابين عندما حاول حل القضية الفلسطينيه على اساس الارض مقابل السلام الا خير دليل على سياسة هذا الكيان العنصري بطمس القضية الفلسطينية والقضاء عليها نهائيا اما اليمين الصهيوني الذي لا يقلُ خطراَ من اليسار والذي اصبح مع الوقت الغول الاستيطاني في اراضي الضفة الغربية وقضم الأراضي الفلسطينيه وضمها للكيان ناهبك عن بناء جدار الفصل العنصري. لقد مرّ الكيان الصهيوني بفترة من الجمود السياسي الداخلي نتيحة عدم توافق الاحزاب الصهيونية على مرشح واحد لرئاسة الوزراء حيث برزت وجوه جديدة من المؤسسة العسكرية اليمنيه الصهيونية تطالب بمحاسبة نتنياهو تحويله للمحاكمة بتهم الفساد وطرح بعض هؤلاء نفسه بدبلا عن نتنياهو مثل غانتيس وليبرمان وغيرهم كما احجبت الاحزاب السارية واللائحة العربية عن تأييد نتنياهو لرئاسة الحكومه الصهيونية مما أدى إلى فزاغ دستوري وبقيت حكومة نتنياهو حكومة تصريف أعمال. وقد تم تأجيل الانتخابات فترات متتالية نتيجة عدم ترافق اليمين على مرشح بديل لنتنياهو. لكن ما الذي حصل في الأيام القليلة الماضية.وعاد نتنياهو رئيساَ الوزراء مرة أخرى توافقت كل الانباء والتحاليل السياسية على ان البرنامة الذي قدمه نتنياهو لنيل الثقة كان اليرنامج الأكثر توافقية والاكثر تاييدا في الكنيست الاسرائيلي. هذا البرنامج الذي ما ان اخذت حكومة نتنياهو الثقة حتى بدات ملامحه تتضح اكثر واكثر وهذا ما تسعى اليه الحكومات الصهيونية المتعاقبة خاصة بعد الانسحاب الاحادي الجانب من قطاع غزة. فقد بدأ الاهتمام بالاستيطان ومصادرة الأراضي وقضم المساحات الواسعة وضمها للكيان هي الشغل الشاغل لقادة هذا الكيان الذي يعتبر ان الضفة الغربية اراضي للدولة الصهيونية ولا يمكن التنازل عنها بهدف القضاء المبرم على حل الدولتين ضمن اطار الشرعية الدولية وما جاء في برنامج نتنياهو الذي اعلن عنه امس ما هو الا دليل على هذه السياسة العنصرية وما محاولات تشريع ضم الاغوار الا الخطوة الأخيرة لانهاء الوجود الفلسطيني لقيادة السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينيه. وبالتالي تصبح الضفة الغربيك المقطعة الاوصال حاليا لا تصلح لاقامة دولة فلسطينية ولا وجود لشيء اسمه القدس عاصمة فلسطينَ وان اراد الفلسطينيين اقامة دولة لهم فلتكن هذه الدرلة الهزيلة في قطاع غزة وبعض الكيلومترات من صحراء سيناء بالاتفاق مع الحكومة المصرية وبرعاية الولايات المتحدة الأمريكية ....
ان برنامج نتنياهو ما هو الا خطوة متقدمة من مشروع الشرق أوسط الجديد الذي تروج له إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. عذا المشروع الذي رفضه شعبنا الفلسطيني والذي دفن قبل ان يرى النور ...
والسؤال المطروح هو. ماذا بقى من أوسلو ومن القضية الفلسطينيه ؟؟؟ وهل سنبقي مقيدين بهذا الاتفاق ام ان وقفة صادقة وجريئة من كل القيادات الفلسطينيه في الضفة الغربية وقطاع غزة سوف تتخذ لافشال هذا المخطط الايام القادمة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال!!!!!!
رئيس تحرير
ملتقى شذرات من ذهب
ابو سهيل كروم
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
--------------------------
ماذا يعني اعطاء الثقة لحكومة نتنياهو العنصريه
الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين منذ العام 1948
لن يكون إلا نظام عنصري هدفه القضاء على القضية
الفلسطينية أرضاً وشعباً ومؤسسات. بغض النظر عن من يحكم هذا الكيان سواء اليسار او اليمين في تاريخ هذا الكيان
العنصري حكم اليسار الصهيوني اكثر من مرة منذ تأسيسه حتى يومنا هذا. وقد مارس هذا اليسار سياسة التلاعب بالفاظه السياسية التي حاول من خلالها تجميل صورته البشعه لكن ممارسته على الازض كانت أخطر بكثير من سياسة اليمين المتشدد وهو الذي انبثق من عصايات الهجناها وشتيرن وغيرها من العصابات وهو الذي بدأ سياسة الاستلاء على المدن والقرى والبلدات الفلسطينية عام 1948 مدعوماً من المنظومة الاشتراكية والاحزاب الشيوعيه وفي مقدمتها الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت والذي كان الرافد الاول للكيان الصهيوني بالمهاجرين اليهودمن يهود الخزر الاشكيناز إلى فلسطين. وكان الاتحاد السوفيتي اول دولة اغتزفت بهذا الكيان بعد 24 من احتلال فلسطين لقد مارس اليسار الصهيوني سياسة بناء المستوطنات في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزه بعد نكسة حزيران 67، وقد اثببت الاحداث سياسياً وعسكرياً ان اليسار واليمين وجهان لعملة واحدة هدفها التوسع ومصادرة الأراضي الفلسطينية كلها وما قتل المقبور رابين عندما حاول حل القضية الفلسطينيه على اساس الارض مقابل السلام الا خير دليل على سياسة هذا الكيان العنصري بطمس القضية الفلسطينية والقضاء عليها نهائيا اما اليمين الصهيوني الذي لا يقلُ خطراَ من اليسار والذي اصبح مع الوقت الغول الاستيطاني في اراضي الضفة الغربية وقضم الأراضي الفلسطينيه وضمها للكيان ناهبك عن بناء جدار الفصل العنصري. لقد مرّ الكيان الصهيوني بفترة من الجمود السياسي الداخلي نتيحة عدم توافق الاحزاب الصهيونية على مرشح واحد لرئاسة الوزراء حيث برزت وجوه جديدة من المؤسسة العسكرية اليمنيه الصهيونية تطالب بمحاسبة نتنياهو تحويله للمحاكمة بتهم الفساد وطرح بعض هؤلاء نفسه بدبلا عن نتنياهو مثل غانتيس وليبرمان وغيرهم كما احجبت الاحزاب السارية واللائحة العربية عن تأييد نتنياهو لرئاسة الحكومه الصهيونية مما أدى إلى فزاغ دستوري وبقيت حكومة نتنياهو حكومة تصريف أعمال. وقد تم تأجيل الانتخابات فترات متتالية نتيجة عدم ترافق اليمين على مرشح بديل لنتنياهو. لكن ما الذي حصل في الأيام القليلة الماضية.وعاد نتنياهو رئيساَ الوزراء مرة أخرى توافقت كل الانباء والتحاليل السياسية على ان البرنامة الذي قدمه نتنياهو لنيل الثقة كان اليرنامج الأكثر توافقية والاكثر تاييدا في الكنيست الاسرائيلي. هذا البرنامج الذي ما ان اخذت حكومة نتنياهو الثقة حتى بدات ملامحه تتضح اكثر واكثر وهذا ما تسعى اليه الحكومات الصهيونية المتعاقبة خاصة بعد الانسحاب الاحادي الجانب من قطاع غزة. فقد بدأ الاهتمام بالاستيطان ومصادرة الأراضي وقضم المساحات الواسعة وضمها للكيان هي الشغل الشاغل لقادة هذا الكيان الذي يعتبر ان الضفة الغربية اراضي للدولة الصهيونية ولا يمكن التنازل عنها بهدف القضاء المبرم على حل الدولتين ضمن اطار الشرعية الدولية وما جاء في برنامج نتنياهو الذي اعلن عنه امس ما هو الا دليل على هذه السياسة العنصرية وما محاولات تشريع ضم الاغوار الا الخطوة الأخيرة لانهاء الوجود الفلسطيني لقيادة السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينيه. وبالتالي تصبح الضفة الغربيك المقطعة الاوصال حاليا لا تصلح لاقامة دولة فلسطينية ولا وجود لشيء اسمه القدس عاصمة فلسطينَ وان اراد الفلسطينيين اقامة دولة لهم فلتكن هذه الدرلة الهزيلة في قطاع غزة وبعض الكيلومترات من صحراء سيناء بالاتفاق مع الحكومة المصرية وبرعاية الولايات المتحدة الأمريكية ....
ان برنامج نتنياهو ما هو الا خطوة متقدمة من مشروع الشرق أوسط الجديد الذي تروج له إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. عذا المشروع الذي رفضه شعبنا الفلسطيني والذي دفن قبل ان يرى النور ...
والسؤال المطروح هو. ماذا بقى من أوسلو ومن القضية الفلسطينيه ؟؟؟ وهل سنبقي مقيدين بهذا الاتفاق ام ان وقفة صادقة وجريئة من كل القيادات الفلسطينيه في الضفة الغربية وقطاع غزة سوف تتخذ لافشال هذا المخطط الايام القادمة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال!!!!!!
رئيس تحرير
ملتقى شذرات من ذهب
ابو سهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق