عند بوابة المساء ..
ليأتي فاتحا ذراعي الشوق ..
وأنا أتأهب لمعانقة عطر الياسمين ..
قهوتي تغلي ...
أبخرتها تكاد تزكم أنف الإنتظار ..
ويتسمّرُ فنجانان عند أفق الغياب ..
تتأهب حوافهما لملامسة شفاه الشوق ..
أحدّق عند نهاية الطريق ..
علّه يأتيني ليؤنسَ وحشة المساء ..
وينتقي لقلبيَ أجمل الأثواب ..
ويزيّنُ حلمي بقلادات من الحنين ..
وتمطرني شوقا زجاجات عطره المعتّق في خوابي الروح...
ثم لا تلبث أن تصفع روحيَ حقيقةُ الغياب..
فيبرد جمرُ الانتظار ..
وتبرد معه قهوتي المسائية ..
وتلقي خيبتي على روحي ألف تحية...
فادية حسون.
أقف بلا كلل ..أنتظر ذاك الغائب البعيد ..
ليأتي فاتحا ذراعي الشوق ..
وأنا أتأهب لمعانقة عطر الياسمين ..
قهوتي تغلي ...
أبخرتها تكاد تزكم أنف الإنتظار ..
ويتسمّرُ فنجانان عند أفق الغياب ..
تتأهب حوافهما لملامسة شفاه الشوق ..
أحدّق عند نهاية الطريق ..
علّه يأتيني ليؤنسَ وحشة المساء ..
وينتقي لقلبيَ أجمل الأثواب ..
ويزيّنُ حلمي بقلادات من الحنين ..
وتمطرني شوقا زجاجات عطره المعتّق في خوابي الروح...
ثم لا تلبث أن تصفع روحيَ حقيقةُ الغياب..
فيبرد جمرُ الانتظار ..
وتبرد معه قهوتي المسائية ..
وتلقي خيبتي على روحي ألف تحية...
فادية حسون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق