في امثال هذه المناسبة المباركة والتي نفرح بها كبارا وصغارا لادائنا حق الله علينا صياما وقياما وعبادة ويجزينا الله من فضله يوم عيد لنجتمع ونطمئن على اهلنا وعيالنا واقاربنا واصدقائنا ، ولكن يبقى في بالي ان اقول :باية حال عدت يا عيد ؟ الوطن مغتصب والاهل والاخوة والاخوات في انتشار على الكرة الارضية وجزء منهم في المخيمات والاخر تحت حراب العدو والباقي في موقعه وخندقه ينتظر المواجهة اما من هم في الاسر فينتظرون رحمة الله والقيام بعمل ينقذهم مما هم فيه.
اما الشهداء الذين يسكنون في عليين فينظرون الينا نظرة المشفق على حالنا وعلى دموعنا التي نذرفها وعلى تقصيرنا في حق وطننا.نعم هو العيد الذي المفترض ان تكون مظاهر الفرح فيه كبيرة ولكن كيف ستكون ونحن با كثير منا لا يستطيع اسعاد اطفاله كما يسعد اطفال الناس في مناسبة كهذه، نبكي من حرقة فراق الوطن ونبكي اكثر حينما نرى ان طريق الحق مظلم ولا من يسلكه ولا يريدون سلوكه ويكابرون ويجاهرون بالعداء للحق، نعم نحن شعب محاصر مغلوب على امره على الرغم من انه لم يوقف شلال الدماء ولا مسيرة الشهداء اليس ذلك ما يترك في القلب غصة، احقيقي ان هذا العالم الظالم بات لا يفرق بين المجرم والضحية، لماذا لا زلنا نقبل من يقول لنا انا ربكم الاعلى وهو لا يمت لهذه المنطقة بصلة بل زرع فيها داء لا دواء له سوى البتر.لا ادري كيف نقول عيد قبل ان نرى الام التي تحمل نعش ابنها وهي سعيدة بان تعبها في ولدها لم يذهب هباء وهي تحتفل بالنصر وكيف نقول عيد ولم نرى الفرحة في عيون والد الشهيد الذي اعادوه اليه جمجمة وعظاما الا يستحقون هوءلاء الفرحة في العيد وان نمسح دمعتهم ؟
نعم عيدنا يوم عودتنا فقط فاطفالنا حتى لم يعودوا ينتظروا سوى هذا العيد الذي سيشعرهم انهم بشر ولم ياتوا من كوكب اخر وانهم ظلموا لعدة اجيال خلت وعندما يرون انفسهم كباقي البشر سيعلمون ان وطنهم قد عاد اليهم وبعدها سيحتفلوا بالعيدين وكذلك بالعيد الثالث وهو عيد العودة.
يوم العيد سارفع يدي ضارعا لله تعالى ان يرفع الهم والغم والكرب عن امتينا العربية والاسلامية وان يعودوا الى نصرة شعب فلسطين ومقدساته وان يسمحوا للمرابطين والمرابطات لحماية المقدسات وقتا لكي يتنفسوا ، وياخذوا دورهم الطبيعي في حماية المقدسات.
اعود واقول عيد باية حال عدت يا عيد، اللهم ارفع عنا الغلا والوباء والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كل عام وانتم بخير.
بقلم : محمد
حمدان.
اما الشهداء الذين يسكنون في عليين فينظرون الينا نظرة المشفق على حالنا وعلى دموعنا التي نذرفها وعلى تقصيرنا في حق وطننا.نعم هو العيد الذي المفترض ان تكون مظاهر الفرح فيه كبيرة ولكن كيف ستكون ونحن با كثير منا لا يستطيع اسعاد اطفاله كما يسعد اطفال الناس في مناسبة كهذه، نبكي من حرقة فراق الوطن ونبكي اكثر حينما نرى ان طريق الحق مظلم ولا من يسلكه ولا يريدون سلوكه ويكابرون ويجاهرون بالعداء للحق، نعم نحن شعب محاصر مغلوب على امره على الرغم من انه لم يوقف شلال الدماء ولا مسيرة الشهداء اليس ذلك ما يترك في القلب غصة، احقيقي ان هذا العالم الظالم بات لا يفرق بين المجرم والضحية، لماذا لا زلنا نقبل من يقول لنا انا ربكم الاعلى وهو لا يمت لهذه المنطقة بصلة بل زرع فيها داء لا دواء له سوى البتر.لا ادري كيف نقول عيد قبل ان نرى الام التي تحمل نعش ابنها وهي سعيدة بان تعبها في ولدها لم يذهب هباء وهي تحتفل بالنصر وكيف نقول عيد ولم نرى الفرحة في عيون والد الشهيد الذي اعادوه اليه جمجمة وعظاما الا يستحقون هوءلاء الفرحة في العيد وان نمسح دمعتهم ؟
نعم عيدنا يوم عودتنا فقط فاطفالنا حتى لم يعودوا ينتظروا سوى هذا العيد الذي سيشعرهم انهم بشر ولم ياتوا من كوكب اخر وانهم ظلموا لعدة اجيال خلت وعندما يرون انفسهم كباقي البشر سيعلمون ان وطنهم قد عاد اليهم وبعدها سيحتفلوا بالعيدين وكذلك بالعيد الثالث وهو عيد العودة.
يوم العيد سارفع يدي ضارعا لله تعالى ان يرفع الهم والغم والكرب عن امتينا العربية والاسلامية وان يعودوا الى نصرة شعب فلسطين ومقدساته وان يسمحوا للمرابطين والمرابطات لحماية المقدسات وقتا لكي يتنفسوا ، وياخذوا دورهم الطبيعي في حماية المقدسات.
اعود واقول عيد باية حال عدت يا عيد، اللهم ارفع عنا الغلا والوباء والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كل عام وانتم بخير.
بقلم : محمد
حمدان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق