الثلاثاء، 26 مايو 2020

صهباء لا يحلو الزمان بدونها .... بقلمي تغريد الحاج

صهباء لا يحلو الزمان بدونها
ولا تحلوا السيوف وتعشقُ

كل الجمال برقةٍ في خَلقها
صهباء يهواها الرجالُ وتعشقُ

الشيفُ في غمده فيصلٌ
يداوي الرقاب اذا ما يمشقُ

كحلُ الغيون فوق رموشها
والدمع ان تالمت قد يَغدقُ

مزيونة القدِ يزهو قوامها
تزقص على الانغامِ تترفقُ

هذي الاصايل العربُ تعرفها
شيمتها الكبرياءُ فلا تعجبُ

ان قدتها في الميدان فارسةَ
تخوض غمارُ الحرب لا تتعرقُ

لا تترك الفارس ان ترجلَ
ترى الدمع من العيونِ يُغدقُ

هذا الصهيلُ فخرها شامخاً
ترهب عدواً ما جاء يخترقُ

 السرجُ فوقها اكليل عرسٍ
مثل النجومُ قلائدها تُبرقُ

في النهر تسبحُ مثلَ أميرةٍ
والتاج فوق جديلها يتألقُ

تزهو بلون الجلدِ بنيُ المرام
ممشوقةٌ تجري كانها البرقُ

فخرُ الرجال إذا اقتنوها
الخير فيها نسلاً اصيلاً يمرقُ

 في وصفها نظموا القوافي 
وكم تغنى بها العودُ والبزقُ

اَوان ناديتها للنداء ترنمت
قبيل الصبح او في الشفقُ

هي الاصيلة ك لأميرة طلتها
إن اقبلت ك الشمس لما تُشرقُ
بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق