الثلاثاء، 26 مايو 2020

لكنك يا عيد في وطني تختلف ... بقلمي تغريد الحاج

يأتي العيد على شعوب
الأرض، لتفرح ... لتبتسم ...
 لتحيي طقوس العيد الخاصة
 لكنك يا عيد في وطني تختلف
لكنك يا عيد عندما تقترب من
شعبنا تختلف يا عيد نذرف الدمع
فيك، ونحتفل بك على الطريقة
الفلسطينيه ....
لكن يا عيد دموعنا على من فارقونا
على من لا يخلوا بيت من شهيد

نحتفل بك ايها العيد فلسطينياً
تسبقنا الذكريات، يسبقنا الحنين
يسبقنا الحزن والألم الساكن فينا
كل بيتٍ فيه حكاية شهيد وأكثر

نحتفل بكَ يا عيد بورودٍ نضعها
على اضرحة الشهداء ....
شهداؤنا اكرم منا وأكرم بني البشر
نحتفل بك بشعائرنا وتقاليدنا
 فمن أولى من شهداؤنا نفتقدهم؟!
 من أولى مِن مَن فارقونا لنتذكرهم
شهداؤنا الذين رسموا طريق النصر
رسموا بدمائهم الزكيه طريق العودة

ها هو سعادة سفير دولة فلسطين
في لبنان الاخ المناضل الزعتري
اشرف دبور، رغم الحجر تحدوا
الوباء وتحدوا المرض ليعاودوا
شهداؤنا الأبرار، وفاءَاََ لدمائهم
الزكية، وبإسم دولة فلسطين
يضغون اكليلاً من الورد على
اضرحة الشهداء في مثواهم
 الكريم في بيروت ...

تحية للاوفياء في نفوسهم
تحية لمن لا ينسون الواجب
والرحمة لارواح شهداؤنا
والمجد والخلود لشهدائنا
كل عام ووطننا بالف خير
على أمل الاستقلال وتحقيق
الدولة الفلسطينيه المستقلة
َوعاصمتها القدس الشريف
بقلمي
 تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق