(إنِّي عَزيزٌ يــــــــــــــــا بني قومي )
إنِّي عَزيزٌ يــــــــــــــــا بني قومي ** وَفي قلبي تَئِنُّ أحزاني
هَذي المَواجعُ ما بِها ** قد نَالَ مِنِّها قَلبُ طُوفــــــــــــــــــانِي
وَمَشاعري تَبتغي رأفَةً ** يا وَيحَ صَدري كَم يُعـــــــــــــــاني
طَالَ المَماتُ بلا كَسَلٍ ** ضاقتْ عَلَيَّ الدنيــــــــــــــا وأشجاني
يا حَاسداً وماذا جَرى ** وصَميمُ قلبي في العَراءِ رمـــــــاني
شريانُ قلبي في العطاءِ ** كَملهوفٍ يَتوهُ في الوِديـــــــــــــان ِ
لا تَلُمْ من كانَ بهِ وَجع ٌ ** وَتَكَسُّرُ الأضلاعِ وَقتَ زَمـــــــــاني
إنَّ الحياةَ لِمثلي كَرِيهَةٌ ** وحَقُّ الإله ِ رَبُنـــــــــا الرَّحــــمَنِ
عندَ الصَّبيحةِ أهوى قَلبَها ** وعندَ المَســـــــــاءِ آهتزَّ كياني
يا سَامِعاً آهاتَ قلبي ** مثلَ اللهيــــــبِ تَراهُ في الخَفقَـــــــانِ
أو قُلْ كأتونِ نار ٍ حُبَّنا ** عندِ اللقاءِ تَشـــــــــــابكُ الوُجدانِ
وَعِنادُها مثل َ النسيمِ يَرتَمي ** وَملاكُهــــــا دَافءُ الأحضانِ
ذاكَ الغرامُ آسرٌ لَمشاعري ** تَقبيلُها كَشقــــــــائقِ النُّعمان ِ
إنِّي أموتُ في ثنايا رُوحِها ** حَبيبتَي الأقمـــــارُفي أوطاني
حُسنُ الوُجوهِ يعلُو جَبينَها ** وتَبَسُّمٌ يَجتــــــــاحُ في العينَانِ
حَبيبَةٌ يا ويحَ نفسي بِهُيامِها ** كالمسكِ رِيقُهـا كما الريحان ِ
لا أريدُ الحياةَ إلا بِنَحـــــــــــرِها ** ذاكَ المِهـــادُ أحَبَّهُ جِناني
يا قَبرُ جِئتُكَ خَانِعاً وَمُهروِلاً **إنْ ما رأيتُ بِجذرِها أغصاني
فَحياتُنا تَحتَ سَقف ٍ وَاحد ٍ ** خُلودٌ في جَنَّــــــة ِ الرُّضوان ِ
والقبرُ لا يُقاسُ بِحِينها ** فَنعيمُهُ بتلاطُـــــــــــــم ِ الجُدران ِ
بقلم الشاعر محمد القواسمي
إنِّي عَزيزٌ يــــــــــــــــا بني قومي ** وَفي قلبي تَئِنُّ أحزاني
هَذي المَواجعُ ما بِها ** قد نَالَ مِنِّها قَلبُ طُوفــــــــــــــــــانِي
وَمَشاعري تَبتغي رأفَةً ** يا وَيحَ صَدري كَم يُعـــــــــــــــاني
طَالَ المَماتُ بلا كَسَلٍ ** ضاقتْ عَلَيَّ الدنيــــــــــــــا وأشجاني
يا حَاسداً وماذا جَرى ** وصَميمُ قلبي في العَراءِ رمـــــــاني
شريانُ قلبي في العطاءِ ** كَملهوفٍ يَتوهُ في الوِديـــــــــــــان ِ
لا تَلُمْ من كانَ بهِ وَجع ٌ ** وَتَكَسُّرُ الأضلاعِ وَقتَ زَمـــــــــاني
إنَّ الحياةَ لِمثلي كَرِيهَةٌ ** وحَقُّ الإله ِ رَبُنـــــــــا الرَّحــــمَنِ
عندَ الصَّبيحةِ أهوى قَلبَها ** وعندَ المَســـــــــاءِ آهتزَّ كياني
يا سَامِعاً آهاتَ قلبي ** مثلَ اللهيــــــبِ تَراهُ في الخَفقَـــــــانِ
أو قُلْ كأتونِ نار ٍ حُبَّنا ** عندِ اللقاءِ تَشـــــــــــابكُ الوُجدانِ
وَعِنادُها مثل َ النسيمِ يَرتَمي ** وَملاكُهــــــا دَافءُ الأحضانِ
ذاكَ الغرامُ آسرٌ لَمشاعري ** تَقبيلُها كَشقــــــــائقِ النُّعمان ِ
إنِّي أموتُ في ثنايا رُوحِها ** حَبيبتَي الأقمـــــارُفي أوطاني
حُسنُ الوُجوهِ يعلُو جَبينَها ** وتَبَسُّمٌ يَجتــــــــاحُ في العينَانِ
حَبيبَةٌ يا ويحَ نفسي بِهُيامِها ** كالمسكِ رِيقُهـا كما الريحان ِ
لا أريدُ الحياةَ إلا بِنَحـــــــــــرِها ** ذاكَ المِهـــادُ أحَبَّهُ جِناني
يا قَبرُ جِئتُكَ خَانِعاً وَمُهروِلاً **إنْ ما رأيتُ بِجذرِها أغصاني
فَحياتُنا تَحتَ سَقف ٍ وَاحد ٍ ** خُلودٌ في جَنَّــــــة ِ الرُّضوان ِ
والقبرُ لا يُقاسُ بِحِينها ** فَنعيمُهُ بتلاطُـــــــــــــم ِ الجُدران ِ
بقلم الشاعر محمد القواسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق