مقتطفات من كتاب الكارثة
قلنا: عندما يطلب العلم بدافع الرغبة والموهبة والهواية لا بدافع المادة ،يلد المجتمع علماء لا أصحاب شهادات ،ومن هؤلاء تبرز النخبة الممتازة الجديرة بقيادة الأمة،هذه النخبة يفرزها العلم لا الديمقراطية التي بها ينادون،الديمقراطية تعني حكم الشعب أو حكم الأغلبية،والأغلبية دائما في كل مجتمع جهلة،أنها حكم الجهال.
الناس أجناس فمنهم من له
ناب ومنهم من ذوات الحافر
وكذا الأرانب والثعالب منهم
وذوي النجاسة والملاك الطاهر
الديمقراطية تعني المساواة بين اللامتساوين،بأي حق نساوي بين ذوات الحافر وذوي النهى،بين ذوي النجاسة والملاك الطاهر،بين الجاهل والعالم،هذا له صوت واحد وذاك له صوت واحد،اذا كان الجاهل عدوا لنفسه كما يقول المثل،فمن الأولى أن يكون عدوا للأمة،ايقر بهذه المساواة شرع أو دين أو عقل على وجه الأرض؟هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون،لا والله.
المعرفة أولآ و العمل ثانيآ،ونجاح العمل من نجاح المعرفة.لا أستطيع أن انادي فلانا يا محمود إلا أذا عرفت أسمه محمود،لا أستطيع عمل باخرة وانا جاهل بقانون أرخميدس ....
لا أستطيع وضع قوانين ودساتير للنفس البشرية إلا إذا كنت عارفا باحوالها وتقلباتها.....ومن الخبير بالنفس المطمئنة والنفس الأمارة بالسوء؟ الشعب أم الذي خلقها وسواها؟ أذن الله هو المشرع.
انتبه،عندما يقول المولى عز وجل ( وفي أموالهم حق للسائل والمحروم) حق معلوم كالدين تماما،فهذا تشريع لا يفهمه العقل الكافر،لا يفهم أن الفقير حارس لأمواله، عليه أن يدفع له أجرة حراسته،فالفقير إذا فقد الزاد ،وبكى أطفاله من الجوع سيحمل السلاح ويقتل الغني ويأخذ ما أستطاع من ماله،فأي الحالين أفضل ،ان يدفع الغني جزءا يسيرا من ماله مقابل حراسته،أم أن يقتل ويسلب ماله.
فسقتم يا عرب والله فسقتم
بحبل الله أنتم ما أعتصمتم
عصيتوا الله والفرقة أتبعتم
أطعتوا أبليس لا رب السما
يوسف سليمان ابو الهيجاء
قلنا: عندما يطلب العلم بدافع الرغبة والموهبة والهواية لا بدافع المادة ،يلد المجتمع علماء لا أصحاب شهادات ،ومن هؤلاء تبرز النخبة الممتازة الجديرة بقيادة الأمة،هذه النخبة يفرزها العلم لا الديمقراطية التي بها ينادون،الديمقراطية تعني حكم الشعب أو حكم الأغلبية،والأغلبية دائما في كل مجتمع جهلة،أنها حكم الجهال.
الناس أجناس فمنهم من له
ناب ومنهم من ذوات الحافر
وكذا الأرانب والثعالب منهم
وذوي النجاسة والملاك الطاهر
الديمقراطية تعني المساواة بين اللامتساوين،بأي حق نساوي بين ذوات الحافر وذوي النهى،بين ذوي النجاسة والملاك الطاهر،بين الجاهل والعالم،هذا له صوت واحد وذاك له صوت واحد،اذا كان الجاهل عدوا لنفسه كما يقول المثل،فمن الأولى أن يكون عدوا للأمة،ايقر بهذه المساواة شرع أو دين أو عقل على وجه الأرض؟هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون،لا والله.
المعرفة أولآ و العمل ثانيآ،ونجاح العمل من نجاح المعرفة.لا أستطيع أن انادي فلانا يا محمود إلا أذا عرفت أسمه محمود،لا أستطيع عمل باخرة وانا جاهل بقانون أرخميدس ....
لا أستطيع وضع قوانين ودساتير للنفس البشرية إلا إذا كنت عارفا باحوالها وتقلباتها.....ومن الخبير بالنفس المطمئنة والنفس الأمارة بالسوء؟ الشعب أم الذي خلقها وسواها؟ أذن الله هو المشرع.
انتبه،عندما يقول المولى عز وجل ( وفي أموالهم حق للسائل والمحروم) حق معلوم كالدين تماما،فهذا تشريع لا يفهمه العقل الكافر،لا يفهم أن الفقير حارس لأمواله، عليه أن يدفع له أجرة حراسته،فالفقير إذا فقد الزاد ،وبكى أطفاله من الجوع سيحمل السلاح ويقتل الغني ويأخذ ما أستطاع من ماله،فأي الحالين أفضل ،ان يدفع الغني جزءا يسيرا من ماله مقابل حراسته،أم أن يقتل ويسلب ماله.
فسقتم يا عرب والله فسقتم
بحبل الله أنتم ما أعتصمتم
عصيتوا الله والفرقة أتبعتم
أطعتوا أبليس لا رب السما
يوسف سليمان ابو الهيجاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق