وجاء عيد الفطر المبارك و ككل االناس كنت أقول أنه عيد غير مكتمل و لن يكون فيه طعم الفرح و السرور لما نمر به من ظروف... فلا صلاة عيد في المساجد و لا ألبسة جديدة للأطفال ولا زيارات لمعايدة الأحباب و تقبيل وجنتي أمي الغالية. ولكن عندما استيقظت في الصباح الباكر سمعت تكبيرات العيد تملأ الأفق برنيمها فتفاءلت وقلت الله أكبر والحمد لله فالله موجود في كل مكان، أيقظت زوجي وأبنائي وجلسنا على سينية القهوة مع جدهم و عمهم وكانت الحلوى نزين المائدة فقلت الحمد لله و الشكر لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، استعجلت ابنتي الصغرى سيرين لتلبس ثوبها الذي كان بالأساس ثوب أختها تماني والتي تكبرها بعشر سنوات إلا أنها عند ارتدائه كانت بهية الطلة و ابتسامتها والفرحة في عينيها تساوي الدنيا وما فيها، ونفس الشيء بالنسبة لأخويها تماني و أيمن اللذان لبسا ثياب العام الماضي.
و بدأت الإتصالات مع الاهل و المعايدة بوسائل التواصل حيث نراهم و يروننا والكل فرح وسعيد و الضحكات تملأ الأجواء فقلت الحمد لله مادام الكل بصحة و عافية فيمكن تقبل البعد عنهم.
كان حقا يوما جميلا وعيدا سعيدا وهنا أيقنت أن السعادة قد تصنعها أشياء بسيطة وعلى الإنسان التأقلم مع الظروف التي يعيشها وإلا لن تكون هناك فرحة ابدا.... الحياة بحد ذاتها نعمة فعلينا أن نستغلها و نعرف كيف نعيشها و نشكر الله ونحمده وكما كان يقول لي ابي رحمه الله دائما "لا تبدل زهوا بشقاء"
بقلمي أم تماني
و بدأت الإتصالات مع الاهل و المعايدة بوسائل التواصل حيث نراهم و يروننا والكل فرح وسعيد و الضحكات تملأ الأجواء فقلت الحمد لله مادام الكل بصحة و عافية فيمكن تقبل البعد عنهم.
كان حقا يوما جميلا وعيدا سعيدا وهنا أيقنت أن السعادة قد تصنعها أشياء بسيطة وعلى الإنسان التأقلم مع الظروف التي يعيشها وإلا لن تكون هناك فرحة ابدا.... الحياة بحد ذاتها نعمة فعلينا أن نستغلها و نعرف كيف نعيشها و نشكر الله ونحمده وكما كان يقول لي ابي رحمه الله دائما "لا تبدل زهوا بشقاء"
بقلمي أم تماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق