في كل العالم أينما حل العيد حلت الاحتفالات و الفرح و السعادة الا في وطني الحبيب فلسطين .
كيف يحل فرح العيد و تلك الأسرة في غزة تقيم تحت سقف منزلها المدمر جزئيا منذ الحرب الأخيرة و لم تجد من يرممه لها أو أنه دمر كليا و نصبت قربه خيمة كي لا تغادره لتحميها من حر الصيف و برد الشتاء أو ذلك الطفل الذي اغرورقت عينه بالدمع لان والده لم يتمكن من شراء ملابس العيد له .
كيف يحل فرح العيد و ذلك الأسير قابع في زنزانته لا لشيء إلا لأنه قاوم عدوه المحتل لارضه وحتى والدته او زوجته او طفله لم يستطع من عناقه و تقبيله و ضمه إلى صدره .
كيف يحل فرح العيد و تلك الطفلة التي أسر والدها و قد تزوجت و أصبحت جدة و لا زال والدها خلف القضبان .
كيف يحل فرح العيد و تلك الام الحزينة على احتجاز جثمان ابنها الشهيد و لم تتمكن من دفنه و زيارة قبره صبيحة يوم العيد و قراءة سورة الفاتحة على روحه .
و كيف ؟ و كيف ؟ و كيف ؟
عيد بأي حال عدت يا عيد .....
بقلم ابو رياح تل الز
عتر
كيف يحل فرح العيد و تلك الأسرة في غزة تقيم تحت سقف منزلها المدمر جزئيا منذ الحرب الأخيرة و لم تجد من يرممه لها أو أنه دمر كليا و نصبت قربه خيمة كي لا تغادره لتحميها من حر الصيف و برد الشتاء أو ذلك الطفل الذي اغرورقت عينه بالدمع لان والده لم يتمكن من شراء ملابس العيد له .
كيف يحل فرح العيد و ذلك الأسير قابع في زنزانته لا لشيء إلا لأنه قاوم عدوه المحتل لارضه وحتى والدته او زوجته او طفله لم يستطع من عناقه و تقبيله و ضمه إلى صدره .
كيف يحل فرح العيد و تلك الطفلة التي أسر والدها و قد تزوجت و أصبحت جدة و لا زال والدها خلف القضبان .
كيف يحل فرح العيد و تلك الام الحزينة على احتجاز جثمان ابنها الشهيد و لم تتمكن من دفنه و زيارة قبره صبيحة يوم العيد و قراءة سورة الفاتحة على روحه .
و كيف ؟ و كيف ؟ و كيف ؟
عيد بأي حال عدت يا عيد .....
بقلم ابو رياح تل الز
عتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق